أخبار عاجلة
عاجل.. شروط حضور حفل ويجز في مهرجان العلمين -

أكبر مشروع طاقة شمس ورياح في العالم يواجه معارضة بيئية

أكبر مشروع طاقة شمس ورياح في العالم يواجه معارضة بيئية
أكبر مشروع طاقة شمس ورياح في العالم يواجه معارضة بيئية

تتسارع وتيرة الاستعدادات لإنجاز أكبر مشروع طاقة شمس ورياح في العالم، وسط معارضة أنصار البيئة، وفق متابعات القطاع لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وسيضم مشروع ذا ويسترن غرين إنرجي هب (The Western Green Energy Hub) أو "مركز الطاقة الخضراء الغربي" الواقع في أستراليا، 3 آلاف توربين رياح و35 محطة طاقة شمسية، وأجهزة تحليل كهربائي لإنتاج الهيدروجين، ومصنعًا لإنتاج الأمونيا وتخزينها، إلى جانب خطوط أنابيب لنقل المياه والهيدروجين.

وإلى جانب توليد طاقة الشمس والرياح، يستهدف المشروع إنتاج 3.5 مليون طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا، وسيستغرق بناؤه أكثر من 3 عقود على 7 مراحل مختلفة.

ومن المخطط أن يلامس إنتاج الكهرباء النظيفة المولدة من المشروع 200 تيراواط/ساعة، كما أنه سيسهم بتوفير 22 مليون طن سنويًا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بحسب منصة رينيو إيكونومي (renew economy)..

أكبر مشروع طاقة شمس ورياح

كشفت تفاصيل جديدة بشأن أكبر مشروع طاقة شمس ورياح في العالم المقترح إنشاؤه في منطقة صحراوية نائية جنوب شرق ولاية أستراليا الغربية.

وتطابقَ مشروع محطة طاقة شمس ورياح "دبليو جي إي إتش" مع قانون حماية البيئة والتنوع البيولوجي في أواخر عم 2024، ويتطلع إلى استعمال مصدري الطاقة النظيفين في تصنيع الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في الأغراض الصناعية.

كما يقترح المشروع بناء وحدة تحلية ومحطة لتصدير منتجات الطاقة على بُعْد 1300 كيلومتر شرق مدينة بيرث و15 كيلومترًا شمال بلدة يوكلا.

ومن المرجّح أن يكون "دبليو جي إي إتش" من بين المشروعات الأكثر تدقيقًا المطروحة للحصول على الموافقة بموجب قانون حماية البيئة والتنوع البيولوجي؛ نظرًا إلى حجمه الضخم وتنامي المخاوف البيئية بشأن تأثيره المحتمل في الأراضي الجوفية عبر سهول نولاربور.

والمشروع الجديد مشترك بقيادة تحالف يضم "إنتركونتننتال إنرجي" (InterContinental Energy)، ومقرّها سنغافورة، بنسبة 46% من الأسهم، وشركتَي "سي دبليو بي غلوبال (CWP Global) و"ميرنينغ تراديشنال لاندز أبوريجنال كوربوريشن" Mirning Traditional Lands Aboriginal Corporation) بنسبة 44% و 10% على الترتيب.

كما يضم مقترح أكبر مشروع طاقة شمس ورياح في العالم قرية مخصصة لمئات -وربما آلاف- العمّال على بُعْد 10 كيلومترات غرب بلدة يوكلا الصغيرة.

محطة طاقة شمسية
محطة طاقة شمسية - الصورة من cosmosmagazine

توسيع المحجر

يشتمل مشروع "ذا ويسترن غرين إنرجي هب" على توسعة المحجر الحالي الواقع على بُعْد 8 كيلومترات شمال يوكلا لتوفير المواد الخام اللازمة لأنشطة البناء، وفق تفاصيل اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وقالت وثيقة بيان الأثر البيئي: "الإجراءات المقترحة تشمل ممرًا للبنية التحتية يمتد بطول نحو 25 كيلومترًا لربط المكونات الأرضية للمشروع بالمكونات البحرية".

و"وثيقة بيان الأثر البيئي" هي دراسة تقييم الآثار البيئية المحتملة لمشروع أو إجراء مقترح.

وستمتد المكونات البحرية بنحو 5 كيلومترات قبالة السواحل؛ ما يجعلها داخل المياه الخاصة بولاية أستراليا الغربية.

كما تحوي المكونات البحرية وحدة تحلية وأجهزة نشر المحلول الملحي المرتبطة بها، ومنشأة تفريغ بحرية، إضافةً إلى خط أنابيب ومنشأة لتصدير الأمونيا البحرية.

وستعتمد محطة تحلية المياه على "آبار شاطئية متعددة"، وستكون قادرة على إنتاج قرابة 80 ألف لتر من المياه سنويًا، ستوجَّه جميعها لخدمة إنتاج الهيدروجين عبر التحليل الكهربائي، وتبريد منشآت إنتاج الأمونيا، ومياه الشرب لقرية العمال المقترحة.

ووفق وثيقة بيان الأثر البيئي، فإن منشأة التفريغ البحرية المقترح بناؤها بمشروع أكبر محطة طاقة شمس ورياح في العالم ستتطلب تجريف قرابة 3 ملايين و 800 ألف متر مكعب من الصخور و100ألف متر مكعب من الرمال.

طاقة الشمس والرياح في أستراليا

التراخيص البيئية

من المرجّح أن يستغرق مشروع طاقة شمس ورياح "دبليو جي إي إتش" سنوات للحصول على التراخيص البيئية؛ علمًا بأن المشروع يواجه معارضةً شرسةً من بعض الكيانات في الولاية، بما في ذلك مؤسسة بوب براون (Bob Brown Foundation) المعنية بحماية الأماكن الطبيعية في أستراليا.

وقالت هيئة حماية البيئة في أستراليا الغربية -وهي هيئة قانونية تابعة لحكومة الولاية-:" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أوصى 259 من إجمالي 282 طلبًا مقدمًا إلينا بضرورة خضوع المشروع لمراجعة بيئية عامة".

وأضافت: "من الضروري إجراء تقييم تفصيلي لتحديد مدى التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للمشروع، وإذا كان هناك إمكان لتلبية الأهداف البيئية المحددة بوساطة الهيئة"، وفق تصريحات تابعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وحذّرت من التأثيرات السلبية المحتملة الناجمة عن إزالة 27.188 هكتارًا من الغطاء النباتي، وكذلك التأثيرات في المجتمعات القاعية (تعيش في قاع البحيرات أو المحيطات أو الأنهار) والموائل، والتجريف وتحركات السفن، والاصطدام المحتمل مع توربينات الرياح والمركبات، إلى جانب التأثيرات في المياه الداخلية والأراضي الجوفية في سهول نولاربور.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر:
1.توسعات مشروع طاقة شمس ورياح "دبليو جي إي إتش"، من "رينيو إيكونومي"

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق وزير الشئون النيابية يُدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ ويؤكد: المشاركة ضمانة لصناعة القرار ودعم الاستقرار الديمقراطي
التالى كريم بدوي: تعظيم طاقات إنتاج البتروكيماويات يوفر ...