شنّ الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، غارة بواسطة طائرة مسيّرة استهدفت دراجة نارية في بلدة دير سريان جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد شخص، وفق ما أفادت به وسائل إعلامية لبنانية.
كما ألقت طائرة استطلاع إسرائيلية قنبلة على جرافة في بلدة عيترون الجنوبية، في وقت نفّذت فيه الطائرات الحربية غارة على المنطقة الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية، وأطلقت صاروخاً أرض-أرض من داخل الأراضي المحتلة باتجاه منطقة "الراس" في دير الزهراني.
ويأتي هذا التصعيد بعد أقل من 24 ساعة على اعتداء مماثل قرب بلدة الحوش في مدينة صور، والذي أدى إلى إصابة 7 أشخاص.
من جانبها، ذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن الطيران الحربي الإسرائيلي حلق بكثافة وعلى علو منخفض فوق مناطق الجنوب اللبناني.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في ظل استمرار خروق الاحتلال لإعلان وقف الأعمال العدائية الصادر في 27 نوفمبر 2024، وفي وقت أقرّت فيه الحكومة اللبنانية، بتاريخ 5 أغسطس 2025، قراراً يقضي بسحب سلاح حزب الله وحصره بيد الدولة، رغم عدم انسحاب الاحتلال من النقاط الخمس التي ما زال يحتلها في الأراضي اللبنانية.