بدأت غرفة القاهرة التجارية استعداداتها المبكرة لتنظيم معرض "أهلاً مدارس" بتعليمات مباشرة من المهندس أيمن العشري، رئيس الغرفة، بهدف دعم المواطنين وتخفيف العبء عن كاهل الأسر المصرية مع اقتراب الموسم الدراسي الجديد.
ومن المقرر أن يشهد المعرض تخفيضات كبيرة على السلع الأساسية تصل إلى 70% على الملابس، وما بين 20 و50% على باقي المستلزمات الدراسية.
اجتماع موسع للجنة المعارض
عقدت لجنة المعارض برئاسة اللواء صلاح العبد، أمين صندوق الغرفة، اجتماع موسع بمشاركة إيهاب سعيد عضو مجلس الإدارة، وعدد من رؤساء وأعضاء الشعب التجارية المختلفة مثل الأدوات المكتبية، الأحذية، المنتجات الجلدية، الملابس الجاهزة، والحاسب الآلي.
كما حضر الاجتماع محمد تمام الأمين العام ورئيس الجهاز التنفيذي، ووليد مختار مستشار رئيس الغرفة، بجانب أعضاء لجنة المعارض من الجهاز التنفيذي.
أكد اللواء صلاح العبد أن هذا الاجتماع جاء تنفيذا لتعليمات أيمن العشري، رئيس الغرفة، لبدء الاستعدادات المبكرة ووضع الخطوط العريضة للمعرض، بما يضمن نجاحه وتحقيق أهدافه في توفير مستلزمات المدارس بجودة عالية وأسعار تنافسية.
وأشار إلى أن معارض الغرفة دائما ما تحقق نجاحا ملحوظا بفضل التزامها بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الداعية لتخفيف الأعباء عن الأسر المصرية.
التزام مجتمعي ودور اقتصادي
من جانبه، شدد إيهاب سعيد على أهمية معرض "أهلاً مدارس" كحدث اقتصادي ومجتمعي بالغ الأثر، حيث يسهم في دعم الأسر المصرية وتلبية احتياجات أبنائهم الدراسية بأسعار مخفضة، بجانب دعمه لحركة التجارة الداخلية.
وأكد أن المعرض يترجم دور الغرفة المجتمعي الذي يتطور عاما بعد عام، ويعكس حرص التجار على المشاركة في المبادرات التي تخفف الضغط عن المواطنين.
أوضح اللواء صلاح العبد أن لجنة المعارض ستواصل عقد اجتماعات دورية لبحث كل التفاصيل المتعلقة بتنظيم المعرض، بما في ذلك نسب الخصومات والقطاعات المشاركة، مع فتح باب المناقشات لاستقبال المقترحات من رؤساء الشعب التجارية، بما يضمن أن يخرج المعرض في صورة مشرفة تليق بغرفة القاهرة التجارية.
منتجات عالية الجودة
اتفق الحضور من رؤساء وأعضاء الشعب التجارية على أن معرض "أهلاً مدارس" سيشهد طرح منتجات متنوعة وعالية الجودة، تشمل المستلزمات الدراسية، الملابس، الأدوات المكتبية، والمنتجات الجلدية، بأسعار في متناول جميع الأسر.
وأكدوا أن التجار يحرصون على المشاركة سنويا في هذه المبادرة باعتبارها مسئولية مجتمعية لدعم الأسر المصرية.
