أخبار عاجلة

زيلينسكي: موسكو ترفض مؤشرات السلام ولقاء بوتين قد يُعقد في دولة محايدة

زيلينسكي: موسكو ترفض مؤشرات السلام ولقاء بوتين قد يُعقد في دولة محايدة
زيلينسكي: موسكو ترفض مؤشرات السلام ولقاء بوتين قد يُعقد في دولة محايدة

في ظل استمرار تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي تدخل عامها الرابع دون حلول جذرية، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن موسكو لا تُظهر أي استعداد للدخول في مفاوضات جدية من شأنها إنهاء النزاع المسلح.

وأوضح زيلينسكي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن كييف لم تتلق حتى الآن أي إشارات إيجابية من الجانب الروسي بشأن التوجه إلى محادثات جوهرية، وهو ما يعقّد فرص الوصول إلى تسوية سياسية شاملة.

غياب مؤشرات من موسكو

أشار الرئيس الأوكراني إلى أن بلاده كانت ولا تزال منفتحة على الحوار الذي يضمن مصالحها وسيادتها، إلا أن القيادة الروسية تواصل التعنت وتتمسك بالتصعيد العسكري. واعتبر أن هذا النهج يطيل أمد الحرب ويضاعف من آثارها الإنسانية والاقتصادية على الشعبين الأوكراني والروسي، فضلاً عن انعكاساتها الخطيرة على الأمن الأوروبي والدولي.

ضمانات أمنية عاجلة

وكشف زيلينسكي أن بلاده تسعى خلال الفترة المقبلة إلى التوصل إلى تفاهم واضح بشأن الضمانات الأمنية، مشدداً على أن كييف تحتاج إلى التزامات ملموسة من شركائها الدوليين خلال عشرة أيام فقط. ولفت إلى أن هذه الضمانات تُعد شرطاً أساسياً لأي مسار تفاوضي محتمل، كونها تضمن حماية أوكرانيا من أي اعتداءات مستقبلية وتعيد الثقة إلى مواطنيها الذين عانوا ويلات الحرب.

خيارات مكان اللقاء

وفي سياق متصل، أشار زيلينسكي إلى أن أي لقاء محتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يُعقد في إحدى الدول المحايدة مثل سويسرا أو النمسا أو تركيا. واعتبر أن اختيار دولة ذات موقف متوازن من النزاع يعكس حرص أوكرانيا على توفير أجواء نزيهة للحوار، بعيداً عن أي ضغوط سياسية أو انحيازات ميدانية.

تعقيدات المشهد الدولي

ويرى مراقبون أن تصريحات زيلينسكي الأخيرة تعكس حجم التباعد بين الموقفين الروسي والأوكراني، إذ ترفض موسكو الاعتراف بمبادرات السلام التي تطرحها كييف والدول الغربية، بينما تتمسك الأخيرة بضرورة استعادة أراضيها واحترام سيادتها. هذا الانسداد السياسي يُبقي الأوضاع الميدانية على صفيح ساخن، في وقت تواصل فيه القوات الروسية عملياتها العسكرية شرق وجنوب أوكرانيا.

الدعم الغربي مستمر

من جهة أخرى، تواصل الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تقديم الدعم العسكري والاقتصادي لكييف، في محاولة لتعزيز قدراتها الدفاعية وضمان استمرار صمودها في مواجهة الهجمات الروسية. ويعتبر الغرب أن أي تهاون في دعم أوكرانيا سيؤدي إلى اختلال موازين الأمن في أوروبا ويفتح الباب أمام توسع الصراع.

مستقبل غامض

وبينما يترقب المجتمع الدولي أي بوادر تهدئة، تبدو الطريق إلى تسوية سلمية بعيدة المنال في ظل تصلب المواقف. فالرئيس الأوكراني يضع الضمانات الأمنية كأولوية قصوى قبل أي لقاء مباشر مع بوتين، فيما تواصل موسكو تجاهل هذه الطروحات والتمسك بخياراتها العسكرية. وهو ما يجعل الحرب مفتوحة على احتمالات عدة، بين تصعيد جديد أو جمود طويل الأمد.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الجوافة بكام؟.. أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025
التالى كامل الوزير: بحلول عيد العمال المقبل سيتم إنتاج كافة أنواع السيارات بشركة النصر