أخبار عاجلة
«الجامعة العربية»: لا خلاف بين المؤسسات ... -

الماء الزائد في الجسم.. أعراض لا يجب تجاهلها

الماء الزائد في الجسم.. أعراض لا يجب تجاهلها
الماء الزائد في الجسم.. أعراض لا يجب تجاهلها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعد احتباس السوائل أو ما يُعرف بالماء الزائد في الجسم من المشكلات الصحية التي قد تمر دون انتباه في بدايتها، إلا أن أعراضها قد تكشف عن وجود خلل يحتاج إلى متابعة دقيقة، وهذه الأعراض تختلف بحسب الفئة العمرية والمنطقة التي يحدث فيها الاحتباس، لكن خطورتها تكمن في المضاعفات التي قد تتطور إن لم يتم التعامل معها بشكل مبكر ووفقا لـhealthline هذه اعراض احتباس الماء بالجسم.

أعراض الماء الزائد عند البالغين

من أبرز العلامات التي قد يلاحظها البالغون:
• تورم ملحوظ في الساقين والقدمين والكاحلين.
• انتفاخ البطن أو الوجه أو الوركين.
• الشعور بتيبس في المفاصل وصعوبة في الحركة.
• زيادة سريعة في الوزن خلال فترة قصيرة دون سبب واضح.
• تغير مظهر الجلد ليصبح مشدودًا ولامعًا، وقد يتغير لونه أحيانًا.
• ظهور علامات غائرة على الجلد عند الضغط عليه بالإصبع لثوان معدودة.
• آلام في الأطراف وعدم ارتياح عام.

الأعراض عند الأطفال

الأطفال أيضًا قد يتعرضون لهذه المشكلة، وتتمثل مؤشرات ذلك في:
• انتفاخ القدمين والكاحلين بشكل ملحوظ.
• تورم الوجه أو الجفون.
• بروز وانتفاخ منطقة البطن.

متى تصبح الأعراض مقلقة؟

رغم أن بعض الأعراض قد تكون بسيطة أو مؤقتة، إلا أن هناك علامات تستوجب استشارة الطبيب فورًا:
• صعوبة في التنفس أو ألم في الصدر، وهو ما قد يشير إلى وجود سوائل في الرئة (الوذمة الرئوية).
• انتفاخ وألم مستمر في الساق، الأمر الذي قد يكون مؤشرًا على جلطة بالأوردة العميقة.
• صداع حاد، تقيؤ، مشاكل في التوازن أو الرؤية، وهي أعراض قد ترتبط باستسقاء الدماغ.

أما بالنسبة للأطفال، فإن ظهور أعراض مثل: التعب الشديد عند بذل مجهود بسيط، صعوبة التنفس، السعال الليلي المستمر أو زيادة الوزن بشكل غير مبرر، يستدعي مراجعة عاجلة للطبيب، إذ قد تكون هذه علامات على خلل في القلب أو الرئتين.

المضاعفات المحتملة

ترك المشكلة دون علاج قد يؤدي إلى مضاعفات منها:
• صعوبة في المشي والحركة.
• زيادة فرص الإصابة بالعدوى الجلدية والتقرحات.
• ضعف مرونة العضلات والأوعية الدموية والمفاصل.

كيف يتم التشخيص؟

تشخيص احتباس السوائل يعتمد على فحص الطبيب واستجواب المريض حول تاريخ الأعراض، إلى جانب بعض الفحوصات التي تساعد في تحديد السبب، وتشمل:
• تحاليل الدم والبول.
• فحص وظائف الكبد والكلى.
• تخطيط القلب وتصوير الصدر بالأشعة.

وبعد استكمال الفحوصات، يحدد الطبيب الخطة العلاجية المناسبة التي قد تتراوح بين تغييرات في نمط الحياة، أدوية مدرة للبول، أو معالجة السبب الصحي الكامن وراء هذه الحالة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس حي الدقي يكرم محمد عبد القادر عزت وعددًا من العاملين المتميزين
التالى عاجل.. مباراتي منتخب مصر لكأس العرب أمام تونس بالإسماعيلية