أنغام . تمر الفنانة المصرية في الوقت الحالي بواحدة من أصعب مراحلها الصحية، بعد تعرضها لأزمة مفاجئة أجبرتها على إجراء عملية جراحية دقيقة في ألمانيا، تم خلالها استئصال جزء من البنكرياس. ووفق ما كشفته مصادر مقربة من العائلة، فإن حالتها الصحية لا تزال غير مستقرة، وتحتاج إلى الكثير من الدعاء والدعم في هذه المرحلة الدقيقة من حياتها.

تصريحات والد أنغام : “بنتي لسه تعبانة”
كشف الموسيقار محمد علي سليمان، عن الوضع الصحي الحرج الذي تمر به ابنته، في تصريحات خاصة قال فيها:
“بنتي لسه تعبانة ومش عارفين هتخرج من المستشفى امتى.. حالتها غير مستقرة وبتحتاج دعوات كل الناس.”
وأضاف أن الأسرة تعيش حالة من القلق والتوتر الشديد بسبب بطء تعافي إبنته التي لا تزال تعاني من آثار العملية الجراحية وآلامها المستمرة.
وأكد سليمان أن الفريق الطبي لم يحدد بعد موعدًا واضحًا لخروجها من المستشفى، بسبب حاجتها لمتابعة دقيقة وحالة من الحذر الشديد تجاه أي تطورات صحية مفاجئة قد تطرأ.

معلومات من مصادر مقربة : احتمال تدخل طبي جديد
أوضح مصدر مقرب من الفنانة أن حالتها الصحية بعد العملية لم تصل بعد إلى الاستقرار المنشود. ورغم الجراحة التي خضعت لها، لا تزال تعاني من آلام قوية ومستمرّة. وأضاف المصدر أن الفريق الطبي لا يستبعد الحاجة إلى تدخل طبي إضافي إذا لم تتحسن حالتها خلال الأيام المقبلة.
كما أشار إلى أن الجراحة التي أجرتها في ألمانيا كانت دقيقة ومعقدة، واستلزمت استئصال جزء من البنكرياس بسبب مشاكل صحية مفاجئة، الأمر الذي تسبب في تدهور حالتها الجسدية والنفسية في آن واحد.

محمود سعد يطمئن الجمهور: “أنغام بتعاني.. بس في أمل”
في محاولة لطمأنة جمهورها الكبير، نشر الإعلامي محمود سعد رسالة عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، تحدث فيها عن آخر تطورات الحالة الصحية وكتب:
“أنها بتعاني من ألم شديد جدًا.. كانت بدأت تاكل شوية، لكن الألم رجّعها تاني للخلف، وتحاليلها فيها أرقام كويسة وأرقام تانية لسه محتاجة متابعة.”
وأشار سعد إلى أن الفريق الطبي يدرس إمكانية إجراء تدخل غير جراحي في الفترة المقبلة، ما يعكس دقة الوضع الصحي وحاجته لمراقبة مستمرة. كما أكد أن لا حديث حاليًا عن موعد لخروجها من المستشفى، داعيًا جمهورها ومحبيها إلى تكثيف الدعاء لها بالشفاء العاجل.