البيت الأبيض: قبول حماس بمقترح وقف إطلاق النار جاء بعد رسالة قوية من ترامب

متحدثة البيت الأبيض

أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم الثلاثاء، أن المناقشات لا تزال جارية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حركة حماس مؤخرًا، في إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء التصعيد في قطاع غزة.

وقف إطلاق النار في غزة

أوضح البيت الأبيض أن قبول حماس بالمقترح لم يكن مصادفة، بل جاء عقب منشور وصفه بـ"القوي" للرئيس دونالد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، والذي تضمن رسالة مباشرة عبّرت عن موقف الإدارة الأمريكية الحازم تجاه ضرورة إنهاء دوامة العنف والتوصل إلى تسوية توقف الأعمال القتالية.

وشددت الرئاسة الأميركية على أن الإدارة الحالية تعمل على مسارين متوازيين، يتمثل الأول في دفع الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، فيما يتركز الثاني على دعم المساعي المبذولة لوقف الحرب في غزة، مؤكدة التزام واشنطن بدورها في تسهيل الحلول السياسية عبر شراكاتها مع الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة.

إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا 

في سياق آخر، أعلن البيت الأبيض،أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على الشروع في المرحلة المقبلة من المحادثات بشأن الحرب في أوكرانيا، في خطوة وُصفت بأنها تمثل تقدمًا مهمًا في مسار عملية السلام.

وأوضح البيت الأبيض أن الولايات المتحدة قادرة على المساعدة في تنسيق الضمانات الأمنية الخاصة بأوكرانيا، مشيرًا إلى أن الرئيس دونالد ترامب وجّه فريقه للتنسيق مع الدول الأوروبية بشأن تلك الضمانات، مؤكدًا أن تقديم الدعم الجوي لأوكرانيا ضمن هذه الضمانات لا يزال أحد الخيارات المطروحة على طاولة النقاش.

وشدد البيت الأبيض على أن الرئيس ترامب أكد بوضوح عدم نية بلاده نشر قوات أمريكية على الأرض في أوكرانيا، لافتًا إلى أن الضمانات الأمنية ستُبنى على شراكات وتحالفات أوروبية أمريكية منسقة، بما يضمن دعم كييف دون انخراط عسكري مباشر من واشنطن.

كما كشف البيت الأبيض أن نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيتولون مواصلة التنسيق مع الجانبين الروسي والأوكراني خلال المرحلة المقبلة من المفاوضات، لضمان دفع العملية السلمية إلى الأمام.

وأكد البيت الأبيض أن ترمب يعمل على إنهاء الحرب في أوكرانيا ويريد في الوقت ذاته رؤية نهاية للحرب في غزة، معتبرًا أن جهود الإدارة الحالية تسير على مسارين متوازيين: دفع العملية السلمية في أوروبا، وإنهاء التصعيد في الشرق الأوسط.