طالبت إسرائيل، بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدة أنها في مرحلة الحسم ضد حركة حماس، وذلك غداة موافقة الحركة على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء،، إن "سياسة إسرائيل ثابتة ولم تتغير، ونطالب بالإفراج عن جميع الرهائن الـ 50".
وتابع مكتب نتنياهو: "نحن في مرحلة اتخاذ القرار النهائي بشأن حماس ولن نترك أي رهينة خلفنا".
الإفراج عن جميع الرهائن
كما ذكر مسئول إسرائيلي أن: "إسرائيل تطالب بالإفراج عن جميع الرهائن وفقا للمبادئ التي حددها المجلس الوزاري لإنهاء الحرب في غزة".
كانت حركة حماس قد أعلنت، أمس الإثنين، موافقتها على المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي قدمته مصر وقطر.
وأوضحت الحركة أنها والفصائل الفلسطينية أبلغت موافقتها على المقترح الذي قدم لها من الوسيطين المصري والقطري".
المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن مقترح وقف إطلاق النار الأحدث في غزة الذي وافقت عليه حركة حماس "يكاد يتطابق" مع خطة سابقة طرحها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في الدوحة: "استلمنا الرد كما قلنا من حركة حماس. بالنسبة لنا هو رد إيجابي جدا ويمثل صورة شبه متطابقة لما تمت الموافقة عليه مسبقا من الطرف الإسرائيلي".
هدنة لمدة 60 يومًا
وقال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن مصر وقطر قدمتا اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة إلى إسرائيل و"الكرة الآن فى ملعبها"، مضيفًا أن القاهرة والدوحة أعدتا الاقتراح الجديد بناء على خطة أمريكية حديثة، وهو المقترح الذي سبق أن قدمه المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأضاف أن المقترح ينص على هدنة لمدة 60 يومًا والإفراج المبدئي عن عشر رهائن إسرائيليين. وقد أشارت حماس إلى استعدادها لقبول مثل هذا الاتفاق.
