كشف الإعلامي نشأت الديهي أهم التفاصيل بعد اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ومحافظ البنك المركزي المصري، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يعكس حرص القيادة على متابعة الأداء الاقتصادي بدقة.
إنجازات في مجال السياسة النقدية
من جانب آخر أوضح الديهي خلال تقديمه برنامج بالورقة والقلم، والمذاع عبر قناة "تن" أن ما تحقق خلال الفترة الماضية من إنجازات في مجال السياسة النقدية يمثل قصة نجاح صعبة، مبيناً أن التحديات الاقتصادية كانت كبيرة لكن الإدارة الحكيمة أسهمت في تجاوزها.
كما أضاف بأن النجاح قد يظهر جلياً في استقرار سعر الصرف وتحسن مؤشرات النقد الأجنبي، مما يعزز من ثقة المستثمرين والاقتصاد الوطني بشكل عام، منوها إلى أن اللقاء يعد تأكيداً على الدعم المتواصل من القيادة السياسية للسياسات الاقتصادية التي ينفذها البنك المركزي، والتي تهدف إلى تحقيق نمو مستدام واستقرار مالي.
وأشار الديهي إلي أن البنك المركزي المصري يُعد "حارسًا أمينًا" على سعر الصرف، موضحًا أن هذا الدور المحوري ينعكس بشكل مباشر على تحديد الأسعار داخل السوق المصري.
السياسة النقدية في مصر أثبتت نجاحًا ملحوظًا
وفي سياق آخر، تابع الديهي إن السياسة النقدية في مصر أثبتت نجاحًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة في تعزيز الاحتياطي من النقد الأجنبي، ودعم استقرار الأسواق المالية.
وأشار إلى أن التحركات الأخيرة للبنك المركزي تُظهر التزامًا واضحًا بتحقيق التوازن النقدي، بما يسهم في ضبط الأسعار وحماية الاقتصاد الوطني، منوها إلى أهمية استمرار هذا النهج في ظل التحديات الاقتصادية الإقليمية والدولية، معتبرًا أن الحفاظ على استقرار سعر الصرف هو أحد مفاتيح دعم الثقة في الاقتصاد المصري.
أوضح الإعلامي نشأت الديهي أن المؤسسات المالية الدولية تواصل إشادتها بمرونة سعر الصرف في مصر، معتبرة أن هذه السياسات النقدية ساهمت بشكل مباشر في تحسين تدفقات النقد الأجنبي إلى البلاد.
مرونة سعر الصرف تمثل إحدى الركائز الأساسية في دعم الاقتصاد المصري
وأكد الديهي، أن مرونة سعر الصرف تمثل إحدى الركائز الأساسية في دعم الاقتصاد المصري ومواجهة التحديات العالمية، لا سيما في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة.
وأشار إلى أن تلك المرونة ساعدت في تعزيز ثقة المستثمرين بالاقتصاد المصري، وساهمت في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، وتحقيق استقرار نسبي في الأسواق.