تُثير الممثلة الهندية كانجانا رانوت جدلاً واسعاً في الوسط الفني ببوليود، بسبب مواقفها الصريحة وانتقاداتها الحادة لنجوم بوليوود، الأمر الذي منحها لقب "النجمة المتمردة" وأكسبها في الوقت نفسه مؤيدين ومعارضين.
وتُعرف كانجانا بأسلوبها المباشر في الحديث عن القضايا الخلافية، وعدم ترددها في الدخول في نزاعات علنية مع كبار الأسماء في الصناعة السينمائية.
معارك كانجانا رانوت مع نجوم بوليوود
1- ريتيك روشان
بدأت أولى معاركها مع ريتيك روشان
تشتعل الخلافات بين كانجانا وريتيك روشان عام 2016، حين لمحت كانجانا في مقابلة إلى علاقة سابقة مع "حبيب غبي"، وهو ما فُهم على أنه إشارة إلى ريتيك، ليرد الأخير بلهجة قانونية، متهماً إياها باختلاق قصة حب وهمية، ويرفع ضدها قضية تشهير.
فيما أكدت كانجانا أن ريتيك كان يرسل لها رسائل غرامية عبر البريد الإلكتروني، بينما ينفي هو ذلك تماماً ويزعم أنها كانت تراسل نفسها من بريد إلكتروني مقرصَن، لتتحول القضية إلى معركة قضائية وإعلامية استمرت لسنوات وجذبت اهتمام الصحافة الهندية والدولية.
2- كاران جوهر
ظهرت كانجانا في عام 2017 ضيفة على برنامج *Koffee with Karan*، ولم تتردد في اتهام مقدم البرنامج والمخرج الشهير كاران جوهر بدعم "المحسوبية" في بوليوود، وزعمت أنه يفضّل أبناء النجوم على حساب المواهب الحقيقية.
وواصلت كانجانا انتقاداتها له في لقاءات أخرى، بينما رد جوهر باتهامها بتبني دور "الضحية" لاستدرار التعاطف، ليشعل هذا الخلاف نقاشاً واسعاً في الهند حول نفوذ العائلات السينمائية الكبرى ومدى تأثيرها على فرص الممثلين الجدد.
3- رانبير كابور وعليا بهات
في عام 2019، وصفت كانجانا الممثل رانبير كابور بأنه "أناني" ولا يهتم إلا بمسيرته الفنية، واتهمه بتقديم صورة مثالية مزيفة أمام الإعلام، ثم انتقلت إلى مهاجمة الممثلة عليا بهات، معتبرة أنها "دمية" في يد كاران جوهر، وأن نجاحها يرجع إلى المحسوبية وليس إلى موهبتها التمثيلية.
وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الجمهور بين من يؤيد صراحتها ومن يرى أنها تتعمد إثارة المشاكل.
4- ديبيكا بادوكون وتايجر شروف
وجهت كانجانا سهام النقد إلى ديبيكا بادوكون بعد إعلان الأخيرة عن معاناتها من الاكتئاب، وزعمت أن بعض النجوم يستغلون القضايا النفسية للترويج الإعلامي.
كما انتقدت الممثل تايجر شروف بسبب مظهره، ووصفته بأنه "ليس رجلاً كفاية" لهيئة نجم أكشن، وهو ما اعتبره كثيرون تصريحاً جارحاً وغير مبرر.
فيما تحافظ كانجانا رانوت على صورتها كممثلة جريئة وترفض الخضوع لقواعد اللعبة السينمائية في بوليوود، وتكشف عن قضايا حساسة مثل النفوذ العائلي، والمحسوبية، ومعايير الجمال، وضغط الإعلام.
ويعتبر البعض كانجانا رانوت صوتاً حراً يدافع عن الموهبة الحقيقية، فيما يراها آخرون شخصية مثيرة للجدل تسعى للشهرة من خلال افتعال الخلافات، وإثارة النقاشات الحادة، سواء في المؤتمرات الصحفية أو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يجعل اسمها مرتبطاً دائماً بالجدل والصدام.
