أخبار عاجلة

بين السَّماء والأرض.. زائر ليلي يُروّع أهل تبسة الجزائرية على التوالي بين 2024 و2025

بين السَّماء والأرض.. زائر ليلي يُروّع أهل تبسة الجزائرية على التوالي بين 2024 و2025
بين السَّماء والأرض.. زائر ليلي يُروّع أهل تبسة الجزائرية على التوالي بين 2024 و2025

فواجع الأقدار تاتي فجأة، لكن منها ما قد يكون غريبًا أو مثيرًا للعقل، فقد أهل تبسة، تلك المدينة الجزائرية التي تقع في شرقها، زائرُ أربك الأوضاع وأثار رعب السكان.

تتابع جريدة الفجر، كل جدديد، فيما يخص الأوضاع العاملية والدولية والعربية، لا سيَّما في دولة الجزائر، االتي  شمال إفريقيا بين تونس والمغرب، والتي واجه سكان إحدى ولاياتها "تبسة" رُعبًا 

سيول جارفة في أغسطس 2024
سيول جارفة في أغسطس 2024

سيول جارفة في أغسطس 2024

في أواخر أغسطس من عام 2024، عاشت ولاية تبسة الجزائرية واحدة من أصعب لياليها، بعدما ارتفع منسوب وادي تبسة بشكل مفاجئ نتيجة التقلبات الجوية القاسية التي ضربت الشرق الجزائري. السيول الجارفة اجتاحت الأحياء والطرق، وتسببت في خسائر مادية وبشرية كبيرة.
فقد لقي طفل مصرعه، فيما فُقد أشخاص آخرون جرفتهم المياه وسط حالة من الذعر بين الأهالي، الذين هرعوا لإنقاذ ممتلكاتهم وأرواحهم، في مشهد أعاد إلى الذاكرة كوارث طبيعية سابقة شهدتها الجزائر.

رعب السكان وتفاعل الشارع الجزائري

المشهد المأساوي دفع كثيرًا من العائلات إلى مغادرة مساكنها الهشة خشية الانهيار، فيما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق حجم الكارثة، وأظهرت سيارات ومنازل وهي تُبتلع تحت قوة المياه. وقد أثارت هذه الحادثة تفاعلًا واسعًا وتعاطفًا كبيرًا مع سكان تبسة الذين وصفوا ما حدث بـ "ليلة الرعب".

زلزال يهز المنطقة في أغسطس 2025

بعد مرور عام واحد فقط، وتحديدًا في أغسطس 2025، لم تهنأ ولاية تبسة بالاستقرار طويلًا؛ إذ تعرضت مساء السبت لهزة أرضية قوية بلغت 5.8 درجة على مقياس ريختر. وقد شعر السكان بالزلزال في مختلف أنحاء الولاية والمناطق المجاورة، ما تسبب في حالة هلع جديدة بين المواطنين.

متابعة رسمية ورصد للتداعيات

الزلزال الذي بثت عنه وسائل الإعلام الجزائرية والعربية أخبارًا عاجلة، لم تُعلن معه السلطات عن وقوع خسائر بشرية أو مادية حتى اللحظة، إلا أن أجهزة الحماية المدنية والجهات المختصة سارعت إلى تقييم الوضع ومتابعة أي أضرار محتملة. ويؤكد خبراء أن هذه المنطقة الحدودية عُرفت تاريخيًا بنشاطها الزلزالي والفيضانات الموسمية.

تسلسل مأساوي في الذاكرة الجماعية

بين فيضانات 2024 وزلزال 2025، بات سكان تبسة يواجهون كوارث طبيعية متعاقبة، ما خلق شعورًا عامًا بعدم الأمان وضرورة تعزيز البنية التحتية لمواجهة مثل هذه الأزمات. ويرى الأهالي أن ما حدث في عامين متتاليين يجب أن يكون جرس إنذار حقيقي لتدارك المخاطر قبل تفاقمها مستقبلًا.

دعوات للتضامن والاستعداد

الأحداث المأساوية التي ضربت تبسة جعلت الأصوات ترتفع بضرورة تكثيف الاستعدادات وتحديث أنظمة الإنذار المبكر لمواجهة الكوارث الطبيعية. كما دعا ناشطون عبر منصات التواصل إلى التضامن مع الأسر المتضررة، والتأكيد على أهمية تعزيز ثقافة الوقاية والتخطيط لمثل هذه الظروف الطارئة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق محافظ كفر الشيخ يتفقد الاستعدادات النهائية لانطلاق العام الدراسي الجديد
التالى محافظ كفر الشيخ: جاهزية 2377 مدرسة لاستقبال 883 ألف طالب خلال العام الدراسي الجديد