أكد شريف فتحي، وزير السياحة والاثار أن حملة “إحنا مصر” لا تستهدف التعميم على التجارب السلبية، وإنما تهدف بالأساس إلى تذكير المواطنين بالسلوكيات الإيجابية وأهمية السياحة كركيزة محورية للاقتصاد الوطني وللمواطن نفسه.
المدة الزمنيه للحملة
وأوضح الوزير أن القضاء على السلوكيات السلبية يحتاج سنوات طويلة من العمل والتوعية المستمرة، مضيفًا أن الحملة الحالية تستمر لمدة ثلاثة أشهر عبر المنصات الرقمية، ما يتيح قياس مستوى التفاعل بشكل مباشر وشفاف مع الجمهور.
وأشار فتحي إلى أن الحملة تسعى إلى إبراز الدور الحيوي لصناعة السياحة، باعتبارها “صناعة البهجة”، ما يستدعي التركيز على الجوانب الإيجابية في سلوكيات الشعب المصري عند التعامل مع السائحين، لافتًا إلى أن تعزيز الأمن الاقتصادي للسائح ينعكس مباشرة على العاملين بالمجتمع السياحي.
الاستعانه بالمؤثربن
كما شدد الوزير على أهمية الاستعانة بالمؤثرين ونجوم الدراما التلفزيونية في الترويج، فضلًا عن التصوير في الأماكن الأثرية، باعتبارها أدوات دعائية غير مباشرة وفعّالة للمقاصد السياحية المصرية.
واكد على أن التحدي الرئيسي أمام الوزارة هو استغلال الإمكانيات المتاحة لتحقيق المستهدفات السياحية، مشددًا على أن ذلك يمثل جوهر العمل خلال المرحلة الحالية