قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إنّ المظاهرات الواسعة في إسرائيل تمثل انقلابا سياسيا خبيثا على حساب المحتجزين، مضيفا إنّ المظاهرات تعزز حماس وتؤخر عودة المحتجزين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
مظاهرات في 350 موقعًا للمطالبة بإنهاء الحرب والإفراج عن المحتجزين
وفي سياق متصل،أفادت هيئة البث الإسرائيلية بخروج مظاهرات واسعة في أكثر من 350 موقعًا داخل إسرائيل، تخللها إغلاق عشرات الطرق، للمطالبة بوقف الحرب في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين.
احتجاجات على الطرق الرئيسية وتعليق حركة القطارات
ذكرت الهيئة أن المئات تظاهروا عند تقاطعي زخرون يعقوب وبنيامينا، فيما تجمّع العشرات على الطريق السريع رقم 2 أسفل جسر ياكوم. كما شهدت مناطق أخرى احتجاجات، أبرزها عند جسر درور على الطريق السريع رقم 4 في منطقة الشارون، إضافة إلى تقاطع كفار شمرياهو، ومحانييم في الجليل، وتقاطع شيلات قرب موديعين.
وفي تقاطع رعنانا، الذي أغلقه المتظاهرون سابقًا، رُفعت لافتة تحمل صورة المختطف إيتان هورن، كُتب عليها: "أعيدوه إلى منزله الآن".
كما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتعطل حركة القطارات بعد محاولات متعددة من المحتجين لاستخدامها في آن واحد.
تصعيد جديد: إقامة مخيم على حدود غزة
في بيان صدر عن هيئة أهالي المحتجزين، أكدت العائلات أن يوم الاحتجاج الحالي ليس سوى بداية لتصعيد النضال من أجل عودة أحبائهم. وأعلنت إقامة مخيم أُطلق عليه اسم "ن.ك. 50" عند أقرب نقطة للحدود مع غزة، في مواجهة أماكن احتجاز الخمسين مختطفًا.
وأوضح البيان أن العائلات ستبيت في المخيم، وتواصل من هناك التحركات والضغط حتى تحقيق هدفها بإعادة ذويها.