أخبار عاجلة
أحمد عاطف يقود هجوم زد في مواجهة سموحة -
بابي بادجي يقود هجوم سموحة امام زد بالدوري -

الحزام الناري.. طرق علاج حديثة توقف الألم وتمنع المضاعفات

الحزام الناري.. طرق علاج حديثة توقف الألم وتمنع المضاعفات
الحزام الناري.. طرق علاج حديثة توقف الألم وتمنع المضاعفات

الحزام الناري (Shingles) هو مرض جلدي فيروسي يسببه فيروس "فارسيلا زوستر" نفسه المسبب لجدري الماء. 

وبعد الإصابة بجدري الماء في مرحلة الطفولة، قد يبقى الفيروس خاملاً في الجهاز العصبي ويُعاد تنشيطه لاحقًا على شكل حزام ناري.

رغم أنه لا يوجد علاج شافٍ تمامًا للحزام الناري، فإن اتباع خطة علاجية فعّالة في أسرع وقت بعد ظهور الأعراض قد يقلل مدة المرض ويخفف من شدّته، ويمنع تطور مضاعفاته مثل الألم العصبي طويل الأمد.

أول خطوة للعلاج السريع

تُعد مضادات الفيروسات هي خط الدفاع الأول والأكثر فاعلية في العلاج، خاصة عند استخدامها خلال أول 72 ساعة من ظهور الطفح الجلدي. وهي تعمل على:

تقليص مدة الإصابة.

تخفيف شدة الأعراض.

تقليل فرص الإصابة بالمضاعفات العصبية.

من أبرز هذه الأدوية:

1. أسايكلوفير (Acyclovir)

دواء مضاد للفيروسات يُستخدم عن طريق الفم لمدة 7 أيام، ويمكن إعطاؤه وريدياً في الحالات الشديدة أو إذا تعذر تناول الأقراص.

2. فالاسايكلوفير (Valacyclovir)

من الأدوية الأكثر فعالية في تقليل الألم ومضاعفاته، ويُعطى عبر الفم لمدة 7 أيام. يتميز بسرعة امتصاصه وقوة تأثيره مقارنة بأسايكلوفير.

3. فاميسايكلوفير (Famciclovir)

يُستخدم أيضًا لمدة أسبوع، وله قدرة فعالة على تسريع التئام الطفح وتقليل المضاعفات.

أدوية داعمة لتخفيف الألم والأعراض المصاحبة

رغم أن مضادات الفيروسات هي الأساس، إلا أن علاج الحزام الناري يتطلب أدوية مساندة للتحكم في الألم والمضاعفات العصبية:

1. مسكنات الألم

باراسيتامول (Paracetamol): يُستخدم لتخفيف الألم الخفيف إلى المتوسط.

آيبوبروفين (Ibuprofen): يخفف الألم ويقلل من الالتهاب.

2. مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات

مثل: أميتريبتيلين (Amitriptyline)، تُستخدم لتقليل ألم الأعصاب وتساعد على الوقاية من الألم العصبي التالي للهربس.

3. مضادات الاختلاج

مثل: غابابنتين (Gabapentin)، فعالة في السيطرة على الألم العصبي المستمر بعد زوال الطفح.

4. الكورتيكوستيرويدات

مثل: بريدنيزون (Prednisone)، تُستخدم لفترات قصيرة فقط وتحت إشراف طبي لتقليل الالتهاب.

5. المخدرات الموضعية

مثل: ليدوكايين (Lidocaine)، متوفر في أشكال جل، كريم، بخاخ أو لصقة لتهدئة المناطق المصابة.

نصائح مهمة لتسريع الشفاء وتقليل الانزعاج

بالإضافة إلى العلاج الدوائي، اتباع روتين يومي صحّي يمكن أن يُساهم في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة خلال فترة المرض:

الاستحمام بماء بارد وتجفيف الجسم بلطف بعده.

استخدام كمادات باردة على المناطق المصابة لتخفيف الالتهاب.

تطبيق كريمات الكابسايسين (Capsaicin)، التي تحتوي على مركبات مضادة للالتهاب وتقلل الإحساس بالألم.

تجنّب منتجات البشرة المعطرة التي قد تهيّج الجلد.

تناول غذاء صحي ومتوازن غني بالفيتامينات والمغذيات لتقوية المناعة.

الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات الضارة، خاصة التي تحتوي على السكر الزائد، والدهون المشبعة، والأرجينين (مثل الشوكولاتة والمكسرات)، لما لها من تأثير على نشاط الفيروس.

متى يجب زيارة الطبيب؟

إذا استمر الألم لأكثر من 4 أسابيع بعد اختفاء الطفح.

في حال ظهور الطفح قرب العين أو على الوجه.

إذا كانت الأعراض شديدة وتعيق الحركة أو النوم.

عند وجود أمراض مزمنة أو نقص مناعة، حيث قد يكون العلاج أكثر تعقيدًا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق لليوم الثاني.. النساء وكبار السن يتصدرون المشهد بانتخابات الشيوخ 2025 (صور)
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة