نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله عبر بعض الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن وفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة بالجيزة بزعم تعرضه للتعذيب.
تفاصيل الواقعة
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور محبوس بقرار من النيابة العامة بتاريخ (6 الجارى) على ذمة قضية نصب، وبتاريخ (13 الجارى) نشبت مشاجرة بينه وبين ثلاثة من النزلاء الآخرين قاموا خلالها بالتعدى عليه بالضرب، مما أدى إلى شعوره بحالة إعياء، وعلى الفور تم نقله إلى إحدى المستشفيات لتلقى العلاج إلا أنه تُوفى.
وأضاف المصدر أن النيابة العامة تولت التحقيق فى الواقعة، وقامت بسماع أقوال رفقاء النزيل فى محبسه، وقررت حبس الثلاثة نزلاء المتهمين بالتعدى عليه على ذمة التحقيقات عقب الإفراج عنهم فى القضايا المحبوسين على ذمتها.
وشدد المصدر الأمنى على أن ما تم ترويجه يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من نشر الشائعات والأكاذيب لمحاولة إثارة البلبلة وتشويه صورة مؤسسات الدولة بعد أن فقدت أى مصداقية أمام الرأى العام، مؤكداً أن الشعب المصرى أصبح على وعى كامل بمثل هذه المحاولات البائسة.