نجح نادي برشلونة في تخفيف أزمته مع حدود اللعب المالي النظيف، بعدما تمكن من تحرير ما يقارب 36 مليون يورو عبر سلسلة من القرارات الإدارية، الأمر الذي يمنح النادي مرونة أكبر للتحرك في سوق الانتقالات ومواجهة قيود رابطة الليغا.
البداية جاءت مع تجديد عقد المدافع الفرنسي جول كوندي حتى عام 2030 بدلًا من 2027، وهي خطوة ساعدت الإدارة على توزيع راتبه بشكل أفضل على المدى الطويل، مما حرر نحو 4 ملايين يورو من القيود المفروضة.
كما استفاد برشلونة من بيع النسبة المتبقية (50%) من حقوق الجناح البرتغالي ترينكاو إلى سبورتنغ لشبونة مقابل 11 مليون يورو، وهو ما أضاف 2.2 مليون يورو إلى ميزانية النادي، إضافة إلى رحيل المدافع إينييغو مارتينيث إلى السعودية، وهي صفقة وفّرت ما يقارب 8.4 ملايين يورو.
أما على صعيد الإعارات، فقد كانت إعارة أنسو فاتي إلى موناكو واحدة من أنجح العمليات بعدما وفرت 8 ملايين يورو، في حين ساهم انتقال باو فيكتور إلى براغا بإضافة 2.8 مليون يورو، ورحيل بابلو تورّي إلى مايوركا بتحرير 3.5 ملايين يورو أخرى.
وإلى جانب هذه التحركات، يعوّل النادي الكتالوني على عقد الرعاية الجديد مع حكومة جمهورية الكونغو الذي يمنح برشلونة 40 مليون يورو (10 ملايين سنويًا)، ما يرفع إجمالي الموارد المضافة إلى نحو 46 مليون يورو، في خطوة حاسمة للوصول إلى قاعدة الـ1/1 المطلوبة من قبل الليغا لضمان استقرار مالي أكبر في المستقبل.
