منذ إطلاق أول هاتف ذكي قابل للطي عام 2019، واصلت سامسونج تطوير تقنيات جديدة لتحقيق معادلة الشاشة الكبيرة والتصميم العملي. واليوم، تقدم الشركة أحدث ابتكاراتها المتمثلة في Galaxy Z Fold7 و Galaxy Z Flip7، واللذين يعدان الأنحف والأخف والأكثر تطورًا ضمن سلسلة الهواتف القابلة للطي.
تصميم نحيف وأناقة بحجم الجيب
يتميز Galaxy Z Flip7 بسماكة لا تتجاوز 6.5 ملم عند الفتح و13.7 ملم عند الطي، مع بطارية أكبر بـ300 ميلي أمبير رغم تقليل سماكتها، أما Galaxy Z Fold7، فقد أصبح تقريبًا بنصف سمك الجيل الأول (8.9 ملم مطويًا و4.2 ملم مفتوحًا)، مع شاشة أوسع وأكثر سطوعًا بنسبة عرض 21:9، مما يجعله أسهل في الحمل والاستخدام.
مفصلات أقوى وأكثر نحافة
زُوّد Galaxy Z Fold7 بمفصلة Armor FlexHinge من الجيل الثالث، أنحف بنسبة 27% وأخف وزنًا بنسبة 43%، مع قدرة تحمل أعلى بـ14% أما Galaxy Z Flip7 فجاء مزودًا بأرفع مفصلة FlexHinge على الإطلاق، أنحف بنسبة 29% مقارنة بالجيل السابق، مع الحفاظ على وضعية FlexMode.
شاشات متينة وأكثر تطورًا
تم تقليل سمك شاشة Fold7 بنسبة 39% عبر إعادة تصميم بنيتها الداخلية واستخدام مواد متقدمة، مع هيكل شبكي من التيتانيوم أقوى بـ64% ، تم استخدام زجاج فائق النحافة UTG بسُمك أكبر بـ50% لمتانة أعلى وتجربة لمس أكثر سلاسة. أما في Flip7، تم تقليص إطار الشاشة بنسبة 68% ليصل إلى 1.25 ملم فقط، مع شاشة Infinity Cover تغطي الواجهة بالكامل.
كاميرات احترافية في تصميم فائق النحافة
يأتي Fold7 مزودًا بأول كاميرا واسعة بدقة 200 ميجابكسل في هاتف قابل للطي، مع وحدة كاميرا أنحف بنسبة 18%.
أما Flip7 فتمت إعادة تصميم وحدته بالكامل لتقديم أداء تصوير متطور ضمن هيكل أنحف، مع محرك أصغر لضبط التركيز التلقائي.
مواد أقوى وخفة في التصميم
اعتمدت سامسونج على زجاج Corning® Gorilla® Glass Ceramic 2 بمتانة أعلى بـ30%، وإطار من Advanced Armor Aluminum أقوى بـ10% من الإصدار السابق والنتيجة: هاتف نحيف وخفيف، لكنه أكثر صلابة ومتانة لمقاومة الاستخدام اليومي.
جيل جديد من الهواتف القابلة للطي
أكدت سامسونج أن إعادة تصميم كل مفصلة، طبقة شاشة، ومكون كاميرا في Galaxy Z Fold7 وZ Flip7 جاء بهدف واحد: تقديم هواتف قابلة للطي ترتقي بالمعايير إلى مستوى جديد، وتعيد تعريف معنى الهواتف الرائدة.
