حذر زعماء الاتحاد الأوروبي من أنه لا ينبغي مكافأة عدوان روسيا بالسيطرة على الأراضي، وأعلنوا أن "الحدود الدولية لا ينبغي أن تتغير بالقوة".
مناشدة ترامب
وأكد الاتحاد الأوروبي على حق أوكرانيا الأصيل في اختيار مصيرها، وناشد قادة أوروبا ترامب الدفاع عن مصالحهم الأمنية خلال القمة التي تُعقد في ألاسكا يوم الجمعة.
وقال بيان صدر قبل ثلاثة أيام من لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن "الأوروبيين وأوكرانيا يشعرون بالقلق من أن بوتن الذي شن أكبر حرب برية في أوروبا منذ عام 1945 واستخدم القوة الروسية لمحاولة ترهيب الاتحاد الأوروبي، قد يحصل على تنازلات مواتية ويضع الخطوط العريضة لاتفاقية سلام بدونهم".
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس إنه ينبغي دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الاجتماع لأنه "من الحيوي" أن يكون لأوكرانيا رأي في مستقبلها.
الاتحاد الأوروبي
وقالت بعد أن أصدرت 26 دولة من أصل 27 دولة في الاتحاد الأوروبي بيانا يرحب بجهود ترامب "من أجل إنهاء حرب العدوان الروسية وتحقيق السلام والأمن العادل والدائم لأوكرانيا"، "من الواضح أن بوتين يريد فقط التحدث مع ترامب والذهاب إلى الطريقة القديمة لتقسيم الأراضي".
ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي والقادة الأوروبيون بترامب غدًا الأربعاء.
ويعتقد مصدر دبلوماسي فرنسي أن قمة ألاسكا "يمكن أن تكون ناجحة، شريطة أن تؤدي إلى وقف إطلاق نار غير مشروط على الأرض، مصحوبًا بترتيبات مراقبة محددة يتم الاتفاق عليها من قبل أوكرانيا، مما يمهد الطريق لمفاوضات تكون أوكرانيا طرفًا فيها".
وأضاف المصدر، "الأوروبيون لا يستطيعون دعم اتفاق من شأنه أن يؤثر على مصالحهم الأمنية الحيوية".