أكملت ناقلة غاز مسال جديدة اختباراتها في حوض بناء سفن صيني، ما يؤهلها للانضمام إلى أسطول شركة قطر للطاقة وفق الجدول الزمني المُتفق عليه.
وتتولى بناء الناقلة شركة "هودونغ تشونغهوا"، المملوكة لشركة بناء السفن الحكومية الصينية (سي إس إس سي CSSC)، حسب تطورات أسطول الناقلات العالمي لدى منصة الطاقة المتخصصة (الصادرة من واشنطن).
وتتبنّى الشركة القطرية برنامجًا لتأمين الناقلات، ما يدعم تلبية التزاماتها بموجب صفقات التوريد طويلة الأجل الموقعة مع عدد من الدول الأوروبية والآسيوية.
وتنوّع الشركة أسطولها بين الناقلات الجديدة والمؤجرة، برعاية شركات وأحواض سفن في الصين وكوريا الجنوبية.
اختبارات ناقلة غاز مسال جديدة
انتهت ناقلة غاز مسال -لم تُسمّها الشركة الصينية بعد- من اختبارات أداء تُعرف باسم "التجربة المزدوجة"، التي تركز على رصد مدى سلامة الخزانات ومستوى ضغط المياه بها.
وعادت الناقلة إلى جزيرة تشانغشينغ في 5 أغسطس/آب 2025 الجاري، لتنضم إلى قائمة الناقلات المطوّرة لصالح شركة قطر للطاقة، من قبل تحالف مشترك.
ويضم التحالف كلًا من: شركة إن واي كيه "NYK" اليابانية، وإم آي إس سي "MISC" الماليزية، وسي إل إن جي "CLNG" الصينية.
وتُقدّر سعة الناقلة الجديدة بنحو 174 ألف متر مكعب، وتُصنّف ضمن طراز "إتش 1799 إيه" (H1799A)، وفق معلومات نشرها موقع "إل إن جي برايم".
ويصل طول الناقلة إلى 200 متر، وتعمل بمحرك ثنائي الوقود (زيت الوقود، والغاز المتبخر من شحنات الغاز المسال)، ويُسمّى المحرك "إكس-دي إف 2.1".
ودعّمت شركة البناء الصينية الناقلة الجديدة بتقنيات لإعادة إسالة فائض الغاز المتبخر، للاستفادة من كميات الغاز المسال بالكامل.
برنامج ناقلات قطر للطاقة
كانت الناقلة "المسحبية" قد انضمت إلى قائمة أسطول قطر للطاقة، شهر يوليو/تموز الماضي، بعد الانتهاء من الاختبارات والعودة إلى "جزيرة تشانغشينغ" في 4 من الشهر ذاته.
وسبق أن تسلّمت الشركة الناقلة "الطوار" من شركة "هودونغ تشونغهوا"، في مايو/أيّار الماضي بعد حفل "تسمية" خلال الشهر السابق له.
ويُشير ذلك إلى قرب تسليم الناقلة "إتش 1799 إيه" إلى الشركة وضمها للأسطول، بعد حفل التسمية.
ومن المقرر أن يبني تحالف بناء السفن "الياباني، الماليزي، الصيني" 5 ناقلات لصالح عملاقة الطاقة الخليجية، بموجب اتفاق وُقع عام 2022.
وتنعش الشركة برنامجها أيضًا بالناقلة "مسيعيد"، بعدما أعلنت شركة "كنوتسن" النرويجية تسلمها تمهيدًا لتأجيرها إلى قطر للطاقة، ضمن 10 ناقلات متفق عليها.
وتستهدف الشركة القطرية تأمين أسطول قوامه 128 ناقلة (جديدة، ومؤجرة)، لتلبية اتفاقيات توريد الغاز المسال طويلة ومتوسطة الأجل.
واحتلت قطر للطاقة المرتبة الثانية في قائمة أكبر 10 دول مصدرة للغاز المسال في العالم خلال النصف الأول من العام الجاري، بعد أميركا.
وصدّرت الدوحة 41.26 مليون طن من يناير/كانون الثاني الماضي حتى نهاية يونيو/حزيران، وفق بيانات تقرير "مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في النصف الأول من 2025" الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
المصادر..
