أكد محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أن البنوك المصرية تواصل أعمالها بشكل طبيعي ومنتظم اليوم الثلاثاء، رغم تأثر بعض خدمات الاتصالات على خلفية حريق سنترال رمسيس الذي اندلع صباحًا.
وفي تصريحات لشبكة CNBC عربية، أوضح الإتربي أن القطاع المصرفي يتمتع بدرجة عالية من المرونة التشغيلية، ما مكّنه من التعامل السريع مع هذا الظرف الطارئ، دون التأثير على سير العمل داخل الفروع أو على الخدمات الأساسية المقدّمة للجمهور.
وأشار إلى أن هناك تنسيقًا كاملاً مع جميع الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة الاتصالات والشركات المزودة بالخدمة، بهدف احتواء تداعيات الحادث والعمل على حل جذري للمشكلة، بما يضمن عدم تكرارها مستقبلًا.
خطط بديلة واستعدادات مسبقة
وقال الإتربي إن البنوك المصرية تمتلك خططًا بديلة للطوارئ يتم تفعيلها فور وقوع أية أحداث خارجة عن السيطرة، مشيرًا إلى أن تلك الخطط تمكّن المؤسسات المصرفية من الحفاظ على استمرارية الخدمة وضمان سلامة العمليات البنكية، خصوصًا في ظل الاعتماد المتزايد على المنظومات الرقمية وشبكات الاتصال.
وأضاف: "رغم تأثر بعض الخدمات الرقمية نتيجة الحريق، إلا أن البنوك قادرة على تلبية احتياجات عملائها من خلال قنوات متعددة، سواء داخل الفروع أو عبر بدائل الاتصال المتاحة".
دلالة على جاهزية القطاع
تعكس تصريحات الإتربي مدى جهوزية القطاع المصرفي المصري واستعداده لمواجهة الأزمات التقنية أو المفاجئة، في ظل البنية التحتية المصرفية التي تم تطويرها خلال السنوات الماضية، خاصة مع توسع البنوك في مجالات التحول الرقمي والتكنولوجيا المالية.
خلفية الحادث
وكان حريق قد اندلع في سنترال رمسيس صباح الثلاثاء، ما أدى إلى اضطرابات مؤقتة في بعض خدمات الاتصالات، وسط تحركات عاجلة من الجهات المختصة لاحتواء النيران والحد من الأضرار. وأكدت وزارة الاتصالات أنها تعمل على إصلاح الأعطال الناجمة عن الحادث في أسرع وقت ممكن.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
