تراجعت الأسهم الأسترالية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، متأثرة بانخفاض أسهم قطاعي الطاقة والتعدين، في ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ترقبًا لقرار بنك الاحتياطي الأسترالي بشأن أسعار الفائدة، وتزامنًا مع تصاعد التوترات التجارية المرتبطة بالرسوم الجمركية الأمريكية.
وسجّل مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 تراجعًا بنسبة 0.3% ليصل إلى مستوى 8565.3 نقطة بحلول الساعة 00:29 بتوقيت غرينتش، مواصلًا تذبذبه بالقرب من حاجز 8600 نقطة الذي تم اختباره منذ مطلع يوليو الجاري.
ويأتي هذا الأداء الضعيف في وقت تسود فيه حالة من القلق في الأسواق، بعد إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بدء تطبيق رسوم جمركية متبادلة اعتبارًا من الأول من أغسطس، تشمل تعرفة أساسية بنسبة 10% على الصادرات الأسترالية، ما زاد من حالة عدم اليقين لدى المستثمرين.
ومن المتوقع أن يُعلن بنك الاحتياطي الأسترالي خلال ساعات عن قراره بشأن أسعار الفائدة، وسط توقعات قوية بخفضها بمقدار 25 نقطة أساس، في خطوة تمثل الخفض الثالث منذ بداية العام، بعد قراري فبراير وأبريل الماضيين.
وفي هذا السياق، أشار محللون في بنك "إيه إن زد" إلى أن "أي قرار مفاجئ أو نبرة تشدد من البنك قد تثير مزيدًا من التقلبات في الأسواق". كما توقعت منصة التداول "Moomoo" أن "تظل حالة عدم الاستقرار قائمة هذا الأسبوع بسبب تأثير سياسة التجارة الأمريكية على الأسواق العالمية".
أداء القطاعات:
- قطاع التعدين تراجع بنسبة 0.7%، تحت ضغط من انخفاض أسعار خام الحديد، مع هبوط سهم بي إتش بي بنسبة 2.3%، وريو تينتو 2.2%، وفورتيسكيو 1.8%.
- أسهم الطاقة تراجعت بنسبة 0.2%.
- القطاع المالي الحساس للتغيرات في أسعار الفائدة انخفض بنسبة 0.1%.
- في المقابل، سجلت أسهم الذهب ارتفاعًا بنسبة 2.7%، مع لجوء المستثمرين إلى الملاذات الآمنة في ظل تزايد المخاطر الجيوسياسية والمالية.
وفي نيوزيلندا، تراجع مؤشر "إس آند بي/إن زد إكس 50" بنسبة 0.3% ليصل إلى 12723.52 نقطة، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار البنك المركزي النيوزيلندي المرتقب غدًا الأربعاء، وسط ترجيحات بعدم إجراء أي تعديل في السياسة النقدية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.