أخبار عاجلة

"كاسحات الألغام لا تصمد".. خبير استراتيجي يشرح نقاط ضعف الآليات الإسرائيلية

"كاسحات الألغام لا تصمد".. خبير استراتيجي يشرح نقاط ضعف الآليات الإسرائيلية
"كاسحات الألغام لا تصمد".. خبير استراتيجي يشرح نقاط ضعف الآليات الإسرائيلية

أكد الدكتور أحمد الشريفي، المحلل العسكري والخبير الاستراتيجي أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أصبحت تستخدم أسلوب الضربات المتعددة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الشريفي في مداخلة مع قناة "الجزيرة" تعليقا على استهداف المقاومة آليات للاحتلال في قطاع غزة اليوم: "من الواضح جدًا أن أسلوب الضربات المتعددة هو الأسلوب المتبع حاليًا، وربما يدخل في هذا الإطار أيضًا أسلوب إطلاق الصواريخ بقصد المشاغلة، سواء للجهد الجوي الإسرائيلي أو ما يُعرف بالحزام الناري الصاروخي".

وأضاف: "المفارقة الغريبة تكمن في أن الآلية العسكرية التي استخدمت والتي تصنف ضمن كاسحات الألغام وهي معدة ومصممة خصيصا لهذه الأغراض – قد تم استهدافها وأُصيبت بعطب واحترقت وهذا يشير إلى أن المادة المتفجّرة التي استخدمت ضدها، جاءت خارج نطاق ما يمكن أن تتحمله هذه الآلية المدرعة، والمخصصة أساسًا لمواجهة الألغام، والتي تمتلك قدرات تفجيرية مشابهة للعبوات الناسفة".

وتابع: "السؤال المنطقي هنا كيف تمكّنت المقاومة من إصابتها وإلحاق هذا الضرر الكبير بها؟ هناك احتمالان، إما أن الاستهداف تم في المفاصل الرخوة من الآلية، أي في نقاط ضعف في التصميم البنيوي، ما يشير إلى أن هناك دراسة مسبقة ومعمقة لهذه المعدة الحربية، تمّ من خلالها رصد الثغرات في الهيكل، وتوجيه صواريخ الـ (RPG) بدقة نحو هذه النقاط الرخوة."

وواصل: "بطبيعة الحال، هذه الكاسحات تكون مدرعة أكثر من غيرها في واجهتها الأمامية، لمواجهة الألغام واكتساحها، لكن في المؤخرة خاصة في المنطقة القريبة من المحرك تكون أكثر ضعفا، لأنها خارج نطاق الحسابات القتالية التقليدية".

وأكمل: "من الممكن أن تكون هذه العملية الهجومية قد نفذت بهذه الدقة، ما أدى إلى تدمير كاسحة الألغام، رغم أنها مصممة بالأساس لتحمّل العبوات وعدم التأثر بها."

وأوضح: "ما يمكن استخلاصه من هذا المشهد، هو أن الأمور في الميدان بدأت تشهد تغيرا ملحوظًا هناك حسابات جديدة دخلت إلى ساحة المعركة، لم تؤثّر فقط على مستوى الاشتباك الميداني، بل غيرت في الحقيقة من معادلة المعركة برمتها."

واختتم: "الدليل على ذلك، يتمثّل في المتغيرات التي نشهدها، وعلى رأسها إدخال قدرات قتالية جديدة، من ضمنها وفي مقدمتها استخدام الطيران الحربي القتالي من طراز (سوبر سونيك)، الذي يستخدم الآن كإسناد بديل".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مصر.. "السكة الحديد" تكشف حقيقة وجود حريق بأحد قطارات الدرجة الثالثة
التالى الصحة المصرية: إصابة 14 مواطنًا جراء حريق سنترال رمسيس