استثمارات ضخمة ودور حيوي: رئيس جهاز مدينة السادات يتفقد "ميديا" ويؤكد أهميته للاقتصاد المصري.

في إطار المتابعة المستمرة للمشروعات الاستثمارية الكبرى ودفع عجلة التنمية، قام السيد المهندس / ياسر عبد الحليم حسن، رئيس جهاز تنمية مدينة السادات، بزيارة تفقدية للمجمع الصناعي الجديد لشركة "ميديا" العالمية، المتخصصة في صناعة الأجهزة المنزلية والإلكترونيات، الجارى إنشاؤه حالياً بالمدينة على مساحة 220 الف متر مربع .
رافقة في هذه الزيارة السيد المهندس / أسامة محمد سيد علي، نائب رئيس الجهاز،والساده المعاونون والقيادات التنفيذية بالجهاز 
تاتى هذه الزيارة لتذليل كافة العقبات أمام المستثمرين وتقديم الدعم الكامل للمشروعات التي تساهم في تعزيز الصناعة المحلية وتوفر فرص عمل للشباب.
وخلال جولته بالموقع، اطلع المهندس ياسر عبد الحليم على الموقف التنفيذي للمشروع ومعدلات الإنجاز في الإنشاءات، مستمعاً إلى شرح تفصيلي من مسؤولي الشركة حول مراحل العمل المختلفة والجدول الزمني للتشغيل. ومن المتوقع أن يكون المصنع الجديد أحد أكبر المجمعات الصناعية للشركة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث سيتم تخصيصه لإنتاج أحدث طرازات الأجهزة المنزلية مثل أجهزة التكييف، الغسالات، الثلاجات، وغيرها من الأجهزة الصغيرة، ليس فقط لتغطية احتياجات السوق المحلي بل وللتصدير أيضاً..باستثمارات تقدر بحوالي 5 مليارات جنيه حيث سيوفر حوالى 1500 فرصة عمل مباشرة بطاقة انتاج سنوية تقدر بحوالي 1370000 وحدة من الثلاجات بالإضافة الى 800000 غسالة  والمزمع البدء في الإنتاج خلال العام الحالي 
وأشاد المهندس ياسر عبد الحليم بحجم الاستثمار الذي تضخه شركة "ميديا" في هذا المشروع الواعد، مؤكداً أن وجود صرح صناعي بهذا الحجم على أرض مدينة السادات يعكس الثقة الكبيرة في مناخ الاستثمار في مصر وقدرة المدينة على جذب كبرى الشركات العالمية بفضل بنيتها التحتية القوية وموقعها الاستراتيجي.
وصرح رئيس الجهاز قائلاً: "إن هذا المشروع يمثل نموذجاً للاستثمارات النوعية التي نسعى لجذبها، فهو يحقق أهدافاً استراتيجية متعددة على رأسها تعميق التصنيع المحلي، وتوفير العملة الصعبة عبر تقليل فاتورة الاستيراد وفتح أسواق تصديرية جديدة للمنتج المصري، والأهم من ذلك، هو خلق آلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء محافظة المنوفية والمناطق المجاورة".
وأكد المهندس ياسر عبد الحليم أن جهاز المدينة لن يدخر جهداً في تقديم كافة التسهيلات والدعم اللازم لضمان سرعة إنجاز المشروع وبدء تشغيله في المواعيد المحددة، مشيراً إلى أن نجاح مثل هذه الاستثمارات هو نجاح للمدينة وللاقتصاد المصري ككل.
يُذكر أن مدينة السادات تعد واحدة من أكبر القلاع الصناعية في مصر، حيث تضم آلاف المصانع في مختلف القطاعات، ويواصل جهاز المدينة جهوده لتطوير المناطق الصناعية ورفع كفاءة الخدمات والمرافق بها لجعلها الوجهة الأولى للمستثمرين المحليين والدوليين.