أخبار عاجلة

«النواب» يوافق على مجموع مواد مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التعليم

«النواب» يوافق على مجموع مواد مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التعليم
«النواب» يوافق على مجموع مواد مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التعليم

وافق مجلس النواب بالجلسة العامة المنعقدة اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على مجموع مواد مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون التعليم الصادر بالقانون رقم 139 لسنة 1981، في مجموعه، فيما أرجأ أخذ الرأي النهائي عليه إلى جلسة قادمة.

وجاءت موافقة المجلس عقب استعراض النائب الدكتور سامي هاشم لتقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي، ومكتبي لجنتي الخطة والموازنة، والشؤون الدستورية والتشريعية، عن مشروع القانون سالف الذكر، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأكد النائب سامي هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن مشروع القانون لا يمس بنظام الثانوية العامة الحالي، وأنه باق كما هو دون تغيير، موضحا أن الهدف من المشروع هو إضافة نظام "البكالوريا المصرية" كنظام اختياري ومجاني مدته 3 سنوات إلى جانب الثانوية العامة، وليس استبدالها.

وقال هاشم، إن المشروع يتيح للطالب الاختيار بين نظامين متكافئين في القيمة والمخرجات، وأن كلا من الثانوية العامة والبكالوريا يُؤهلان للحصول على شهادة لدخول الجامعات، ولا يوجد أي تمييز بينهما، والاختيار متروك للطالب وولي أمره.

ووفقا لتقرير اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي، ومكتبي لجنتي الخطة والموازنة والشؤون الدستورية والتشريعية، فإن الخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة رؤية مصر "2030"، قد حددت الأهداف الاستراتيجية الخاصة بالتعليم، بما يحقق توفير التعليم لجميع الطلاب دون تمييز "الإتاحة"، بالإضافة إلى تحسين جودة منظومة التعليم ومخرجاتها، بما يتماشى مع الأنظمة العالمية، وكذلك تعزيز تنافسية التعليم.

وأكد التقرير البرلماني، أن التوسع الكمي في مخرجات منظومة التعليم يُعد شرطا ضروريا لتحقيق المنظومة لأهدافها، إلا أنه يظل شرطا غير كاف بحد ذاته إذ يقتضي الأمر الارتقاء بجود مخرجات هذه المنظومة، لا سيما، وأن التجربة العملية أظهرت أن الفجوة بين جانبي العرض والطلب في سوق العمل ليست فجوة كمية بقدر ما هي فجوة نوعية؛ لذا فإن الاهتمام بتحسين جودة العملية التعليمية بكافة عناصرها، ومن بينها تطوير المرحلة الثانوية من حيث المناهج الدراسية، وطرق الامتحان، بات أمرا ملحا وضروريا وحتميا، وهو ما يتطلب بدوره وضع نظام جديد لهذه المرحلة للقضاء على المنظومة المطبقة التي تم إعدادها منذ ما يقرب من ثلاثين عاما، وهي مدة كبيرة جدا بالمقارنة بالتطور السريع والمذهل في الأساليب الحديثة للتعليم والتعلم، وبناء الشخصية المطلوبة للتعامل مع تحديات هذا العصر.

وأشار، إلى أن الحكومة المصرية تولي اهتماما بالغا بملف التعليم، وبشكل خاص مرحلة الثانوية العامة، وأن النظام الجديد يأتي متوافقا مع نظم التعليم المتطورة المعمول بها عالميا، لافتا إلى أن مشروع القانون المعروض يُعد خطوة إصلاح حقيقية وعميقة في منظومة التعليم، ويعكس حرص الحكومة على تطوير منظومة التعليم بما يحقق مصلحة الطالب والأسرة المصرية ويخفف العبء والعناء عن كاهلهم، بالإضافة إلى تحسين جودة منظومة التعليم ومخرجاتها، بما يتماشى مع الأنظمة العالمية، كذلك تعزيز تنافسية التعليم.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بالبلدي: شقيقة «رونالدو» تهدد منتقديه بالحظر وتكشف سبب غيابه عن جنازة جوتا
التالى belbalady مع استمرار غموض موقف السعودية.. قائمة حضور قمة بريكس بغياب زعيم للمرة الأولى