يقدم موقع “البوابة نيوز”، تقريرا عن أهم أخبار الإمارات اليوم الثلاثاء، يرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة.
أكثر من 32 ألف مخالف لأنظمة الإقامة في الإمارات خلال النصف الأول من 2025 وترحيل 70% منهم
كشفت وكالة أنباء الإمارات أن إجمالي عدد المخالفين لقانون دخول وإقامة الأجانب في الدولة تجاوز 32 ألف حالة خلال الفترة من يناير حتى نهاية يونيو 2025.
وأوضحت الوكالة أن الجهات المعنية اتخذت الإجراءات القانونية بحق المخالفين، حيث تم ترحيل نحو 70% منهم بعد استكمال الإجراءات الرسمية، في حين تم توقيف عدد آخر تمهيدًا لإحالتهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم بحقهم وفقًا للقانون.
وأكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ أن الحملات التفتيشية المستمرة تساهم بفاعلية في الحد من أعداد المخالفين، وتدعم جهود الدولة في توفير بيئة قانونية وآمنة للمقيمين والزائرين، بما يعزز جودة الحياة ويضمن الالتزام بأنظمة الإقامة والعمل.
وشددت الهيئة على أن هذه الحملات تعكس التزامها بنشر ثقافة احترام القانون بين أفراد المجتمع، والتصدي لظاهرة مخالفة أنظمة الإقامة من خلال إتاحة الفرصة للمخالفين لتصحيح أوضاعهم أو مغادرة البلاد بشكل قانوني، بما يعزز أمن المجتمع واستقراره.
كما شددت على أهمية التزام جميع أفراد المجتمع بالقانون، محذّرة من العقوبات والغرامات الصارمة التي يفرضها قانون دخول وإقامة الأجانب على المخالفين، وكذلك على من يقوم بإيوائهم أو تشغيلهم بصورة غير قانونية.
عبدالله بن طوق يطّلع على "المخيم الصيفي للضيافة" ويؤكد دعم الكفاءات الوطنية في القطاع السياحي
اطّلع عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة ورئيس مجلس الإمارات للسياحة، على التقدم المُحرز في تنفيذ برنامج "المخيم الصيفي للضيافة"، الذي أطلقته الوزارة بالتعاون مع مجموعة من المنشآت السياحية والفندقية في مختلف أنحاء الدولة.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها معاليه إلى عدد من المنشآت الفندقية، حيث تفقد الأنشطة الصيفية التي ينظمها البرنامج، والتقى عدداً من الطلبة المشاركين، مستمعاً إلى تجاربهم التدريبية في بيئة العمل الفندقي.
كما ناقش مع ممثلي الفنادق المستضيفة سبل تعزيز التعاون المشترك لتطوير الكفاءات البشرية في قطاع الضيافة، وتوسيع نطاق المبادرة خلال السنوات المقبلة.
وأكد معالي بن طوق أن قطاع السياحة يشكل دعامة أساسية في الاقتصاد الوطني، ويحظى بأولوية استراتيجية في ظل توجهات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل وتعزيز النمو المستدام، مشيراً إلى حرص الوزارة على دعم المؤسسات السياحية والفندقية، وتطوير شراكات ميدانية فعالة مع القطاع الخاص لمتابعة تنفيذ المبادرات وتقييم أثرها على الكوادر الوطنية.
وأوضح أن "المخيم الصيفي للضيافة" يسعى إلى تمكين الشباب وتأهيلهم عملياً للانخراط في سوق العمل، خصوصاً في قطاع السياحة الذي يُعد من أكثر القطاعات نمواً في الدولة. وشدد على أهمية توفير فرص تدريب حقيقية تساعد الطلبة على فهم بيئة العمل السياحي وتعزز جاهزيتهم للمساهمة في نمو هذا القطاع الحيوي.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تطوير مبادرات تدريبية مماثلة لبناء منظومة متكاملة لتنمية الموارد البشرية في القطاع السياحي، بما يتماشى مع أهداف "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، من خلال تنمية القدرات الوطنية، وتعزيز الهوية السياحية للدولة، وزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، مؤكداً أن الاستثمار في رأس المال البشري الوطني يمثل خياراً استراتيجياً لضمان استدامة وتنافسية القطاع.
ويشهد البرنامج في نسخته الحالية مشاركة أكثر من 500 طالب وطالبة من حوالي 200 مؤسسة تعليمية، بالتعاون مع أكثر من 40 منشأة سياحية وفندقية في مختلف إمارات الدولة.
وسجّل قطاع الضيافة في الإمارات أداءً قوياً خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بلغت العائدات الفندقية 13.5 مليار درهم، بدعم من ارتفاع أعداد الزوار التي تجاوزت 8.4 مليون زائر، بزيادة نسبتها 2% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، في حين بلغ إجمالي الليالي الفندقية المحجوزة أكثر من 29.3 مليون ليلة، وحققت نسب الإشغال معدلات مرتفعة وصلت إلى 81.3%.
