عيّنت شركة BP PLC ألبرت مانيفولد رئيسًا جديدًا لها، خلفًا لهيلج لوند اعتبارًا من 1 أكتوبر، في ظلّ استمرار الشركة في تحوّلها الاستراتيجي نحو النفط والغاز تحت ضغط المستثمرين.
وأعلنت BP اليوم الاثنين أن مانيفولد، الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة CRH لمواد البناء سينضم إلى مجلس الإدارة في 1 سبتمبر كمدير غير تنفيذي ورئيس منتخب، وسيتنحى لوند عن منصبي رئيس مجلس الإدارة وعضوية مجلس الإدارة في بداية أكتوبر.
وارتفعت أسهم BP بنسبة 0.2% في التعاملات المبكرة في لندن عقب الإعلان.
يأتي هذا التغيير القيادي في أعقاب تحوّل أوسع نطاقًا في توجه BP، حيث قلّصت الشركة طموحاتها البيئية - وهي استراتيجية تبناها لوند إلى جانب الرئيس التنفيذي السابق برنارد لوني.
أعلن لوند في أبريل أنه سيتنحى، "على الأرجح" في عام 2026، بعد أن واجه معارضة من المستثمرين. أُعيد انتخابه في وقت سابق من هذا العام بدعمٍ أقل بكثير من المساهمين، وسط انتقاداتٍ من المستثمر الناشط "إليوت مانجمنت" والمدافعين عن البيئة.
قاد مانيفولد شركة CRH لأكثر من عقد، وأشرف على إعادة هيكلة شاملة لمحفظة الشركة ونقل إدراجها الرئيسي إلى نيويورك العام الماضي.
وأكدت أماندا بلانك، المديرة المستقلة الأولى في شركة BP، والتي أشرفت على عملية الخلافة: "يُظهر سجل مانيفولد الحافل في خلق قيمة للمساهمين في CRH أنه المرشح الأمثل للإشراف على المرحلة التالية من مسيرة BP".
كما كانت شركة BP موضع تكهناتٍ مستمرة حول عمليات استحواذ وتفكيك. ففي الشهر الماضي، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة شل كانت منخرطة في محادثات للاستحواذ على BP، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر.
ونفت شل بشكل قاطع، مؤكدةً أنها لم تقدم عرضًا ولم تكن تسعى بنشاطٍ لإبرام مثل هذه الصفقة. وبموجب لوائح الاستحواذ في المملكة المتحدة، فإن رفض شل القاطع يمنعها الآن من تقديم عرض رسمي لشراء BP خلال الأشهر الستة المقبلة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.