قال الباحث المتخصص في الشؤون الأصولية، ماهر فرغلي، إن تنظيم "ميدان" أحد أذرع حركة "حسم" الإرهابية. وكتب عبر "فيسبوك": "رضا فهمي (موقع بيان تنظيم ميدان) هو الرأس لحسم.. ويحي موسى، وعلاء علي السماحي الذراعان، وأسفل منهما عباس قباري ومحمد منتصر". ووفق مراقبين فإن جميع تلك الشخصيات إخوانية الأيديولوجية ويقيمون في تركيا ولندن.
الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، مصطفى أمين، يقول لـ"الرئيس نيوز" إن حسم وميدان وأجناد مصر كلها تسميات لفروع تتبع تنظيم الإخوان الإرهابي، موضحا أن الموقع على بيان ميدان شخصية إخوانية هاربة، ولا يمكن التصور ولو للحظة أن تنظيم الإخوان قد تخلى عن العنف أو تراجع عنه.
وأشار إلى أن الضربات الأمنية هي من أفقدت التنظيمات المسلحة حسم وميدان وغيرها القدرة على الفعل، لافتا إلى أن نجاح الدولة المصرية في إدارة ملفات تتعلق بالأمن القومي مثل التصدي للضغوط الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، ومعالجة التوترات القادمة من ليبيا والسودان، ودفع تنظيم الإخوان إلى إعادة تفعيل أذرعها التخريبية، مثل حسم وميدان وغيرهم.
وحذر من احتمالية لجوء تلك التنظيمات إلى تنفيذ عمليات في سيناء، وطالب أجهزة الأمن باستمرار حالة الضغط القصوى عليها ومنعها من التقاط أي أنفاس.
وقال: “أمين التنظيم الدولي لا يزال يعاني الانقسام بين جماعة تركيا وجماعة لندن، وأن تضارب البيانات لا يمكن الانخداع بها، فالتنظيم لن يتخلى عن العنف لكونه جزء من مرتكزاته الفكرية”.
وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان أمس الأحد، تنفيذ عملية نوعية ضد تنظيم حسم الإرهابي تمكن خلالها من تفكيك الخلية والتعامل معها.
فيما أصدرت شخصيات مدانة بالعنف والإرهاب مثل رضا فهمي بيانا قالوا إنه يعبر عن حركة جديدة تسمى ميدان، محرضا على الدولة المصرية.