أخبار عاجلة
أول جلسة تصوير للفنانة نهى صالح بعد زواجها -
بقوة 4 درجات.. زلزال يضرب نابولي بإيطاليا -

سقف سعر النفط الروسي يهبط إلى 45 دولارًا للبرميل.. عقوبات جديدة

سقف سعر النفط الروسي يهبط إلى 45 دولارًا للبرميل.. عقوبات جديدة
سقف سعر النفط الروسي يهبط إلى 45 دولارًا للبرميل.. عقوبات جديدة

هبط سقف سعر النفط الروسي بمعدل يتراوح بين 10 و15 دولارًا في البرميل الواحد، بموجب حزمة عقوبات جديدة أقرها الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة 18 يوليو/تموز 2025.

ويأتي ذلك انخفاضًا من سقف سعري يقدر بنحو 60 دولارًا للبرميل، سبق أن حدّدته دول مجموعة السبع في ديسمبر/كانون الأول 2022.

وتضمنت الحزمة أيضًا عددًا من ناقلات أسطول الظل، وبنوكًا متعاونة، كما لاحقت عمليات تكرير النفط الروسي في دول أخرى.

واستهدفت العقوبات الجديدة فرض مزيد من القيود على خزائن الكرملين، لحصار مصادر الإنفاق على الحرب الأوكرانية المستمرة منذ ما يزيد على 3 سنوات.

سقف سعر النفط الروسي

قُدر سقف سعر النفط الروسي بما يتراوح بين 45 و50 دولارًا للبرميل بموجب حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة، انخفاضًا من 60 دولارًا للبرميل، بحسب ما نقلته فايننشال بوست عن بلومبرغ.

وقد يستقر السقف السعري عند 47.6 دولارًا للبرميل، خلال الوقت الذي تستمر به روسيا في بيع خاماتها رغم التسعير السابق، بحسب ما نقلته رويترز عن مصادر.

إحدى ناقلات النفط التابعة لشركة روسنفط
إحدى ناقلات النفط التابعة لشركة روسنفط - الصورة من وكالة تاس الروسية

واستهدفت مجموعة الدول السبع من عقوباتها السابقة حصار تجارة النفط الروسي، وإلزام شركات الشحن والتأمين بعدم تحميل الناقلات بشحنات تخالف السقف السعري.

وفي ظل تحديد سقف سعري جديد مرن من قبل الاتحاد الأوروبي، من المقرر إجراء مراجعة دورية له كل 6 أشهر (مرتين سنويًا) للإبقاء عليه أو تعديله وفق مستجدات أسعار السوق.

ويبدو أن "محدودية" تأثير السقف السعري السابق في استمرار صادرات النفط الروسي شجعت الاتحاد الأوروبي على فرض حزمة عقوبات جديدة، خاصة أن موسكو لجأت لبدائل تضمنت تأسيس أسطول ناقلات الظل.

واللافت للنظر أن السقف السعري السابق كان برعاية مجموعة الدول السبع وبمشاركة أميركية واضحة، لكن أبعادًا سياسية جديدة دفعت إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى عدم المشاركة، وقصر الحزمة المعلنة اليوم على الاتحاد الأوروبي.

عقوبات أخرى

بجانب تخفيض سقف سعر النفط الروسي، امتدت الحزمة الـ18 من العقوبات إلى إجراءات أخرى تهدف جميعها إلى حصار قطاع الطاقة وعوائده.

وذكرت مسؤولة الشؤون الخارجية والسياسات الأمنية في الاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية، كايا كالاس، عقوبات أخرى تضمنت:

  • ملاحقة 105 ناقلات تنتمي لأسطول الظل الروسي، والمتعاونين معها.
  • الحد من وصول البنوك الروسية إلى العائدات.
  • استهداف البنوك الصينية المتعاونة مع موسكو في التهرب من العقوبات.
  • حظر خطوط نورد ستريم لنقل الغاز.
  • تهديد أكبر مصفاة لشركة روسنفط الروسية في الهند.

وقالت "كالاس" إن الإجراءات السابق ذكرها تعد أقوى حزمة عقوبات ضد روسيا حتى الآن، وتستهدف بصورة رئيسة رفع تكلفة الحرب على موسكو، بحسب ما أوردته في سلسلة تغريدات على صفحتها الرسمية في منصة إكس.

وتفصيليًا، يفصل نظام الدفع الدولي "سويفت" 20 بنكًا روسيًا وردوا ضمن العقوبات الجديدة، في إطار حظر المعاملات المالية وحصارها.

وبالإضافة لذلك، تنضم مصفاة نفط مملوكة -جزئيًا- لشركة روسنفط الروسية في الهند إلى قائمة الكيانات والمنشآت المحظورة، بهدف تقييد عمليات تكرير خامات موسكو في دول أخرى، وملاحقة صادرات الوقود أيضًا.

ويأتي هذا رغم اعتماد الاتحاد على واردات الوقود الهندية، خاصة من الديزل، وسط علامات استفهام حول مستويات الأسعار وانتظام الإمدادات الآونة المقبلة.

جدوى الحزمة الجديدة

شكّك محللون وتجار في تأثر تجارة موسكو النفطية بعقوبات الاتحاد الأوروبي، خاصة أن أميركا لم تشارك في قرار خفض سقف سعر النفط الروسي ويستمر التعامل بالدولار الأميركي بصفته عملة للتداول.

وبالإضافة إلى أميركا، ترددت دول أوروبية في الإقدام على تأييد حزمة الاتحاد الأوروبي على مدار الأسابيع الأخيرة، غير أنها تراجعت عن مخاوفها وأيدت حزمة العقوبات في نهاية المطاف.

وأبدى رئيس وزراء سلوفاكيا تخوفه من استمرار اعتماد دول الاتحاد على إمدادات النفط والغاز الروسية.

وسلط مسؤولو 3 دول أوروبية أخرى (اليونان، قبرص، مالطا) الضوء على تأثير سقف سعر النفط الروسي في صناعة الشحن البحري.

وسخر مستشار تحرير منصة الطاقة، خبير اقتصادات الطاقة الدكتور أنس الحجي، من حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة، بوصفها غير مؤثرة في روسيا بقدر تأثيرها في شركات الشحن والمواني الأوروبية.

ولفت الحجي إلى أن فشل حزم العقوبات الـ17 المعلنة سابقًا، تزامن مع ارتفاع أسعار النفط في أوروبا مقابل انخفاضها في آسيا (خاصة الصين، والهند)، وكذلك استمرار ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز، في تغريدة له على منصة "إكس".

الدكتور أنس الحجي

من جانب آخر، قال المحلل في سوق الشحن البحري "إد فينلي ريتشاردسن" إن المصفاة الواردة في العقوبات هي "فادينار" التي تعد ثاني أكبر مصافي التكرير الهندية وتابعة لشركة "نايرا إنرجي"، وتملك "روسنفط" الروسية 49% فيها.

وأوضح أن الأسواق الرئيسة لإنتاج المصفاة (أفريقيا، جنوب شرق آسيا، الشرق الأوسط)، لكن "فادينار" -التي تنتج 80% من صادرات الوقود الهندية- تخضع حاليًا للعقوبات الأوروبية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق كود تعويض الإنترنت من فودافون بعد انقطاع الخدمة بسبب حريق سنترال رمسيس
التالى إمام عاشور يُفاجئ الأهلي برسالة مؤثرة مع أنباء تمديد تعاقده