ميمي عبدالرازق .. كشف خالد الغندور، نجم نادي الزمالك السابق والإعلامي الحالي، عن أسباب وفاة ميمي عبد الرازق، رئيس لجنة التخطيط ومدرب الفريق الأول لكرة القدم سابقًا بالنادي المصري البورسعيدي.
سبب وفاة ميمي عبدالرازق
وأوضح الغندور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن عبد الرازق غادر الحياة إثر أزمة صحية مفاجئة، مشيرًا إلى أنها كانت أزمة قلبية أدت إلى وفاته.
كما نشر الغندور كلمات الرثاء مستعطفًا بالدعاء للفقيد، قائلاً: “خالص العزاء لأسرة الدكتور ميمي عبد الرازق. نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويتقبل دعواتنا له بالجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
محطات هامة في حياة الراحل ميمي عبد الرازق
الدكتور ميمي عبد الرازق حفر اسمه كأسطورة في عالم كرة القدم المصرية، تاركًا إرثًا رياضيًا حافلًا بالإنجازات. إليكم أهم محطات حياته:
– ولد في 13 يناير 1961، بمدينة بورسعيد التي شكلت خطوته الأولى نحو النجومية.
– بدأ مسيرته كلاعب في نادي بورفؤاد، أحد أعرق الأندية المصرية.
– انطلق في مشواره التدريبي في سن مبكرة، إذ تولى تدريب نادي بورفؤاد وهو في الرابعة والعشرين من عمره.
– ترك بصماته المميزة في مختلف الأندية المصرية والعربية، مؤكدًا على قدراته الفنية العالية.
– اشتهر في بورسعيد بلقب “المنقذ”، حيث كان يُستدعى لتدريب النادي المصري وقت الأزمات، وآخرها في الموسم الماضي عندما قاد الفريق للتأهل إلى بطولة الكونفدرالية.
– تولى تدريب النادي المصري على فترات متقطعة، وكان له دور بارز بمشاركة الفريق في التتويج بكأس مصر مع المدرب كروجر.
– اكتسب شهرة واسعة كمدرب تاريخي لفريق سموحة، بفضل نجاحاته الواضحة مع الفريق الأول وقطاع الناشئين.
– تضمنت مسيرته التدريبية العديد من الأندية مثل الداخلية، المريخ البورسعيدي، كفر الزيات، الرباط والأنوار، مياه البحيرة، نبروه، الزرقا، غزل دمياط، ونادي السويس.
– على المستوى العربي، تألق مع نادي العروبة السعودي خلال فترتين تدريبيتين، وقاد الفريق للتأهل إلى دوري المحترفين.
– إلى جانب عمله التدريبي، كان محاضرًا معتمدًا لدى الاتحادين المصري والأفريقي لكرة القدم.
– ساهم في تأهيل عدد كبير من المدربين المصريين للحصول على تراخيص التدريب الأفريقية، كان أبرزها الدورة A التي شهدت تخريج مجموعة من الأسماء اللامعة مثل ماهر، الكاس، وبيبو.
– آخر منصب تولاه كان رئاسة لجنة التخطيط بالنادي المصري، مستمرًا في خدمة الكرة المصرية حتى أيامه الأخيرة.
