شهدت كلية الطب بجامعة الدلتا مناقشة 64 مشروع تخرج بحثي لطلاب الفصل الدراسي العاشر، بمشاركة 624 طالبًا، وذلك في إطار متطلبات التخرج.

دعم قيادي للبحث العلمي
وجاءت هذه الفعالية برعاية الدكتور يحيى المشد، رئيس الجامعة، وبتوجيهات الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس الأمناء، المعروف بدعمه المتواصل للبحث العلمي في إقليم الدلتا والوطن العربي، وبإشراف الدكتور أحمد كمال منصور، عميد الكلية.

حضور أكاديمي رفيع المستوى
جرت المناقشات بحضور 6 من عمداء كليات الطب من مختلف الجامعات، وأشاد أعضاء لجان التحكيم بالمستوى العلمي والبحثي للطلاب، وبمدى التزامهم بأخلاقيات البحث العلمي والعمل الجماعي، مع توظيفهم أدوات التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات في بحوثهم.

موضوعات تمس الصحة والبيئة
تنوعت الأبحاث لتغطي قضايا صحية وبيئية ملحة، حيث ناقش أحد الفرق استخدام الخلايا الجذعية مع هيدروكسيد الكالسيوم لعلاج هشاشة العظام والتهاباتها، بينما تناولت فرق أخرى تطبيقات النانو تكنولوجي في إنتاج مضادات حيوية طويلة المفعول.
كما بحثت مشروعات أخرى دور الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي، والتشخيص المبكر للأمراض، والتعامل مع الاضطرابات النفسية.

التأثيرات الصحية لتغير المناخ
تطرقت بعض الأبحاث إلى تأثير التغيرات المناخية على الصحة العامة، خاصة في ما يتعلق بالصحة النفسية، وأنماط الحياة، وانتشار أمراض الجهاز التنفسي المرتبطة بالمناخ.

دراسة الحالة الصحية للطلاب والمجتمع
في سياق الاهتمام بالصحة المجتمعية، تناولت دراسات الحالة الصحية لطلاب الجامعة، وشملت موضوعات مثل انتشار مرض السكري، السمنة، الاضطرابات النفسية، والأمراض المزمنة كالضغط، دوالي الساقين، أمراض الكُلى، النساء، والأطفال، إضافة إلى بحوث عن السرطانات (الثدي والقولون)، وأمراض الغدة الدرقية والإدمان والتلوث البيئي والصناعي.

رؤية شاملة لإعداد أطباء المستقبل
تأتي هذه الفعالية لتعكس التزام جامعة الدلتا بتعزيز ثقافة البحث العلمي لدى طلابها، وتوجيه مشاريعهم نحو خدمة القضايا الصحية والمجتمعية، بما يُسهم في تخريج أطباء يمتلكون وعيًا علميًا ومهنيًا بأبرز التحديات الصحية في مصر والعالم.