أخبار عاجلة

الغرب يسرّع تسليح أوكرانيا.. وموسكو تلوّح بالردع النووي

الغرب يسرّع تسليح أوكرانيا.. وموسكو تلوّح بالردع النووي
الغرب يسرّع تسليح أوكرانيا.. وموسكو تلوّح بالردع النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في ذروة مرحلة تُعدّ من الأعنف منذ بدء الحرب، تسارع وتيرة التسليح الغربي لكييف، فيما تشتد اللهجة الروسية إلى أقصى حدودها، ما ينذر بمواجهة مفتوحة تتجاوز حدود الميدان الأوكراني. قائد قوات حلف الناتو ألكسوس غرينكويتش أكد أن الاستعدادات جارية لنقل أنظمة دفاع جوي إضافية من طراز باتريوت إلى أوكرانيا بأقصى سرعة، في ظل تصعيد روسي مكثف بالصواريخ والمسيّرات. ولم يُحدَّد عدد الأنظمة التي قد يتم تسليمها، لكن الرسالة واضحة: الحلف لن يتباطأ في دعم كييف، لا سيما مع ازدياد المخاوف من انهيار منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية تحت الضغط الروسي.

في المقابل، صعّدت موسكو خطابها السياسي والعسكري؛ إذ حذّر دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من أن الغرب يخوض حربًا شاملة ضد بلاده، متوعدًا برد كامل يتضمن، عند الضرورة، توجيه ضربات وقائية. وذهب إلى حد اعتبار أن الغرب يواصل محاولاته التاريخية لتدمير روسيا ككيان حضاري وسياسي، ملمّحًا إلى احتمالات تصعيد نووي ضمني.

موجة هجمات مسيّرة أوكرانية

هذه التصريحات جاءت بالتزامن مع موجة هجمات مسيّرة أوكرانية استهدفت العاصمة موسكو ومناطق روسية أخرى، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير 122 طائرة مسيّرة في أكبر هجوم جوي تشهده البلاد منذ بدء النزاع، ما أدى إلى إصابة مدني واحد على الأقل. وتؤكد هذه الهجمات أن كييف باتت أكثر جرأة في ضرب العمق الروسي، في وقت تسعى فيه إلى تغيير قواعد الاشتباك.

على صعيد السياسة الغربية، يسعى الناتو إلى تكثيف التنسيق الدفاعي مع الدول الأعضاء، إذ يجري التحضير لاجتماع قريب للدول المالكة لصواريخ باتريوت لتوسيع الدعم لكييف. وبينما توشك ألمانيا على اتخاذ قرار بشأن تزويد أوكرانيا بوحدتين إضافيتين من باتريوت، تؤكد التصريحات الأوروبية والأميركية أن أنظمة الدفاع الجوي باتت أولوية مطلقة، لا سيما أمام استخدام روسيا لصواريخ فرط صوتية باتت تُصعّب من عملية الاعتراض التقليدي.

تقدم روسي

وفي ظل هذا التصعيد، كشفت موسكو عن سيطرتها على ثلاث بلدات جديدة في زابوريجيا وخاركيف ودونيتسك، في تأكيد على أن روسيا ما زالت تفرض مكاسب ميدانية رغم الدعم الغربي المتواصل لأوكرانيا. وفي الوقت ذاته، استؤنفت عمليات تبادل الجثامين بين الطرفين، حيث تسلمت أوكرانيا ألف جثة لجنودها، فيما تسلمت موسكو رفات 19 من عناصرها، وهو منجز نادر ضمن مسار المفاوضات المتوقفة منذ شهور.

على الصعيد السياسي الداخلي في كييف، صادق البرلمان الأوكراني على تعيين يوليا سفيريدينكو رئيسةً جديدة للوزراء، في خطوة تمثل أكبر تعديل وزاري منذ اندلاع الغزو الروسي. وتحمل رئيسة الوزراء الجديدة خلفية اقتصادية، وتُعد مقربة من الرئيس زيلينسكي، الذي أكّد في كلمته أمام البرلمان أن أوكرانيا بصدد التوقيع على اتفاقيات استراتيجية جديدة مع الولايات المتحدة، ستعزز مكانتها العسكرية والسياسية في مواجهة موسكو.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بيراميدز يمطر شباك الرجاء مطروح بخمسة أهداف نظيفة استعدادًا للموسم الجديد
التالى من النعيرية إلى الكوفة.. هجوم الأسود على الحيوانات والبشر تهدد الأحياء السكنية بالعراق