أدانت وزارة الخارجية الأمريكية الهجمات التي نفذتها طائرات مسيرة واستهدفت حقول نفط في إقليم كردستان العراق منذ 14 يوليو الجاري.
وأمس الأربعاء، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، أن طائرات مسيّرة نفذت، اليوم الأربعاء، هجمات استهدفت حقول نفطية في شمال البلاد.
وبحسب البيان، فإن الهجمات طالت مواقع نفطية تديرها شركة "دي.إن.أو" النرويجية في منطقة زاخو ضمن إقليم كردستان، دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو حجم الأضرار الناتجة.
وأوضح الجهاز أن الهجوم الأول وقع بين الساعة 06:00 و06:15 صباحًا (بتوقيت بغداد) واستهدف حقل بيشخابور النفطي ضمن إدارة زاخو المستقلة، باستخدام طائرتين مسيرتين.
وأضاف البيان أن هجومًا آخر مماثل استهدف في الساعة 07:00 صباحًا (04:00 بتوقيت جرينتش) حقلًا نفطيًا في منطقة تاوكي، القريبة من حدود إدارة زاخو، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح.
كما أشار الجهاز إلى وقوع هجمات أخرى بطائرات مسيّرة في محافظة دهوك، دون أن يقدم تفاصيل إضافية، مؤكدًا أن التحقيقات جارية لتحديد الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات.
وفي شأن التصعيد العسكري في سوريا، أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، على ضرورة التزام جميع الأطراف بالوعود والتعهدات التي قدموها فيما يتعلق بالوضع في سوريا، مؤكدًا أن احترام هذه الالتزامات هو السبيل الوحيد لتخفيف التصعيد وضمان الاستقرار في المنطقة.
وزير الخارجية الأمريكي: نعمل على خفض التصعيد بين سوريا وإسرائيل
قال وزير الخارجية الأمريكي إن الولايات المتحدة على تواصل مع كل من سوريا وإسرائيل في مسعى لخفض التصعيد بين الجانبين.
وأضاف روبيو، خلال تصريحاته للصحفيين في البيت الأبيض، أن الوضع في سوريا "معقد"، بسبب "خلافات تاريخية وطويلة الأمد بين الأطراف المختلفة، أدت إلى واقع مؤسف".
وأشار إلى ما وصفه بـ"سوء فهم قائم على ما يبدو بين سوريا وإسرائيل"، مؤكدًا أن بلاده تعمل على تهدئة الأوضاع وتسير في اتجاه "خفض تصعيد حقيقي" والمساعدة في تحقيق استقرار داخل سوريا.
وأعرب روبيو عن أمله في "حدوث تقدم ملموس" والمساهمة في إنهاء الأزمة خلال الساعات القليلة المقبلة.