أخبار عاجلة
نتيجة الثانوية العامة 2025 على كشكول قريبًا -

من الحضن إلى الهجوم.. الإخوان ينتقدون أردوغان بسبب موقفه من سوريا والجولاني

من الحضن إلى الهجوم.. الإخوان ينتقدون أردوغان بسبب موقفه من سوريا والجولاني
من الحضن إلى الهجوم.. الإخوان ينتقدون أردوغان بسبب موقفه من سوريا والجولاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في مشهد يطرح تساؤلات حادة حول مستقبل العلاقة بين جماعة الإخوان الإرهابية والدولة التركية، شن القيادي الإخواني الهارب من حكم بالإعدام في مصر، أحمد عبدالباسط محمد، والمقيم حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية، هجومًا علنيًا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على خلفية الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع في سوريا.

وفي منشور لاذع على منصات التواصل الاجتماعي، تساءل عبدالباسط ساخرًا: "فين مسدس الصوت يا أردوغان؟"


في إشارة تهكمية إلى خطابات أردوغان الرنانة ضد إسرائيل، دون أن يتبعها أي تحرك حقيقي للدفاع عن سوريا أو الرد على العدوانات الإسرائيلية، بحسب وصفه.

ويعد هذا الهجوم المباشر من قيادي بارز في تنظيم الإخوان، سابقة جديدة في العلاقات بين الطرفين، حيث كانت تركيا منذ عام 2013 مأوى آمنًا لعشرات القيادات الإخوانية الهاربة من مصر بعد ثورة 30 يونيو، بل وفرت لهم حماية سياسية وإعلامية واسعة، سمحت لهم بإنشاء منصات ومنابر للهجوم على الدولة المصرية من قلب إسطنبول.


هل بدأت الخلافات الأيديولوجية والميدانية بين الإخوان والنظام التركي تطفو على السطح؟ وهل الجولاني احمد الشرع هو السبب؟

الشرع في سوريا.. شرارة الخلاف

الهجوم الإخواني على أردوغان تزامن مع غارات إسرائيلية على وزارة الدفاع في قلب دمشق.

الإخوان، الذين لا يخفون دعمهم للتيارات المتشددة في سوريا منذ بدايات الحرب، باتوا يرون أن أنقرة خذلتهم، وسكتت عن قصف الفصائل التي يعتبرونها "مقاومة"، ما يطرح علامة استفهام حول مصير هذا التحالف المؤقت.

منذ احتضان تركيا لقيادات الإخوان، كان يُنظر إلى أردوغان كحليف استراتيجي للتنظيم، بل وحتى "راعيًا سياسيًا" لهم، خصوصًا بعد فتح الأبواب للإعلاميين والدعاة والممولين الهاربين من مصر، ومن بينهم أحمد عبدالباسط نفسه، الذي صدر ضده حكم بالإعدام غيابيًا في قضايا عنف وإرهاب داخل مصر.

لكن المتغيرات الدولية، وميل تركيا مؤخرًا إلى تهدئة العلاقات مع القاهرة، وضبط حدودها مع الحركات المتشددة في سوريا، بدأت تؤثر على طبيعة العلاقة مع الإخوان، الذين يشعرون الآن بأن "تركيا لم تعد كما كانت".

 هجوم عبدالباسط ليس موقفًا فرديًا بقدر ما هو انعكاس لحالة غضب داخل صفوف التنظيم من التحول التركي في الملفين السوري والمصري. فبعدما استخدمت تركيا الجماعة كورقة ضغط على أنظمة عربية، يبدو أنها الآن بصدد التخلص من هذا العبء السياسي.

الهجوم الحاد من قيادي إخواني على أردوغان يكشف عن تصدع جديد في جبهة التنظيم الخارجي، وعن خلافات خفية بدأت تطفو على السطح، بعد سنوات من التنسيق والدعم المتبادل. وبينما تتغير خريطة التحالفات في الشرق الأوسط، يبدو أن جماعة الإخوان تفقد آخر حلفائها تدريجيًا.. وربما يكون أحمد عبدالباسط أول من يقرع جرس النهاية.

1000116295
1000116295
1000116293
1000116293

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق نائب وزير الصحة يتفقد منشآت طبية بالإسماعيلية ويوجه بمكافآت للمتميزين وإجراءات ضد المقصرين
التالى تنسيق الجامعات 2025.. أماكن اختبارات القدرات للالتحاق بكليات التربية الفنية