أعلنت ميرنا كرم، خريجة إحدى الجامعات المصرية، عن تخرجها رسميًا بتقدير عام امتياز، مع حصول مشروع تخرجها على امتياز أيضًا، وذلك في منشور عبر صفحتها على “فيسبوك” حمل طابعًا روحيًا عميقًا وشكرًا لله على هذه المرحلة المهمة من حياتها.
آية الختام: «إِلَى هُنَا أَعَانَنَا الرَّبُّ»
استهلّت مرنا إعلانها بآية من سفر صموئيل الأول تقول: «إِلَى هُنَا أَعَانَنَا الرَّبُّ» (1 صموئيل 7: 12)
لتعبر عن امتنانها لله الذي ساندها في مسيرتها التعليمية.
مشروع التخرج: «اصنعوا هذا لذكري»
جاء مشروع التخرج بعنوان «جُدد يا رب ينابيع القداس المسيحي – اصنعوا هذا لذكري»، حيث تناولت فيه القداس الإلهي من زاوية لاهوتية وروحية، باعتباره لحظة تتلاقى فيها السماء مع الأرض، وتتناغم الأرواح في خشوع مع ليتورجيا تُعاش بروح الصلاة والتسبيح.
القداس كما تراه ميرنا: لقاء سماوي على الأرض
وصفت ميرنا في منشورها لحظة القداس بهذه الكلمات المؤثرة:
“حين يلتقي الأرضي بالسماء، في لحظة قداسٍ ساكنة، ينحني الكاهن، وتصعد الأرواح، تحيطه صفوف الملائكة وتلامس السماء المذبح، فكل شيء هنا يهمس بالقداسة، ويعزف نشيد الأبد.”
ختم روحي بكلمات المزامير
اختتمت ميرنا منشورها بكلمات من سفر المزامير تعكس شعورها بالرهبة والامتنان:
“أَمَّا أَنَا، فَبِكَثْرَةِ رَحْمَتِكَ أَدْخُلُ بَيْتَكَ، وَفِي خَوْفِكَ أَسْجُدُ نَحْوَ هَيْكَلِ قُدْسِكَ” (مزمور 5: 7)
طموحات مستقبلية وخدمة الكنيسة
يُتوقّع أن تستكمل ميرنا مسيرتها العلمية والروحية بخطى واثقة، مدفوعة برغبتها في خدمة الكنيسة والمجتمع من خلال أدوات البحث، والفن، والإيمان.
