أفادت وكالة الأنباء الأردنية، أن التحقيقات التي تجريها السلطات المختصة كشفت عن أن جماعة الإخوان المحظورة كانت تدير شبكة مالية ضخمة ومعقدة، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان استثمرت جزءا من الأموال في شراء شقق خارج الأردن.
وأضافت وكالة الأنباء الأردنية، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن جماعة الإخوان كانت ترسل المبالغ التي تجمعها إلى دول عربية وإقليمية ودول خارج الإقليم، موضحة أن أموال التبرعات أنفق جزء منها على حملات سياسية داخلية في العام 2024.
وتابعت، أن الأجهزة المختصة ضبطت نحو 4 ملايين دينار بعد محاولة إخفائها داخل منازل ومستودع بطلب من سائق لقيادي بجماعة الإخوان، موضحة أن جماعة الإخوان استغلت الأحداث في غزة لجمع التبرعات بطرق مخالفة للقانون ولم يعلن عن مصيرها.
وأردفت، وكالة الأنباء الأردنية: التحقيقات كشفت عن مصادر التمويل الثابتة لدى الجماعة والتي تبلغ نحو 1.9 مليون دينار سنويًا، موضحًا أن أموال جماعة الإخوان كانت تستخدم لغايات خيرية ذات أهداف سياسية.
وأشارت إلى أن أموال جماعة الإخوان كانت تصرف على أحد الأحزاب وعلى الأدوات والأذرع والحملات الإعلامية وعلى الفعاليات والاحتجاجات، مؤكدة أن أموال جماعة الإخوان كانت تستخدم لغايات التدخل في الانتخابات النقابية والطلابية.
