أبرز تصريحات «السوداني»: نحترم إرادة الشعب السوري.. ولن نقف متفرجين أمام تجنيس الإرهابيين

رئيس الوزراء العراقي

في أول تعليق شامل له على التغيرات السياسية والأمنية في سوريا، كشف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن ملامح رؤية بغداد للتعامل مع النظام الجديد في دمشق، مؤكدًا أن العراق يدعم وحدة سوريا، ويرفض التدخل الخارجي في شؤونها.

وجاءت تصريحات السوداني في حوار مطول مع صحيفة "الشرق الأوسط"، حيث شدد على أن استقرار سوريا يصب في مصلحة العراق والمنطقة بأكملها.

ومن أبرز تصريحات السوداني حول سوريا والنظام الجديد، ما يلي:

احترام خيار الشعب السوري

موقفنا منذ البداية كان احترام إرادة الشعب السوري، والتعامل بمرونة مع التغيير الحاصل في النظام.

نصائح لتفادي أخطاء ما بعد 2003

قدمنا نصائح لتشكيل عملية سياسية شاملة تستوعب الجميع وتحافظ على حقوق المكونات، بناءً على تجربتنا العراقية.

التنسيق الأمني مع دمشق

هناك مستوى عالٍ من التنسيق الأمني وتبادل المعلومات، خصوصًا مع عودة نشاط داعش مؤخرًا.

رفض وجود تدخل أجنبي

نرفض أي تدخل خارجي في سوريا، ونؤمن بأن سوريا الموحدة والقوية تصب في مصلحة العراق والمنطقة.

التحذير من خطأ الأسد بعدم لقاء أردوغان

نعم، أعتقد أن عدم لقاء الأسد مع الرئيس التركي كان خطأ. كان يمكن أن يخفف من حدة التوتر ويدعم الاستقرار الحدودي.

العراق قدم مبادرة لحوار وطني سوري

اقترحنا مؤتمر حوار وطني سوري ضمن 'إعلان بغداد' لتعزيز المصالحة بين جميع المكونات السورية.

إحياء مشاريع استراتيجية

نعمل على إعادة تشغيل أنبوب النفط بين العراق وسوريا وصولًا إلى بانياس، ونسعى لتعاون اقتصادي يعزز الاستقرار.

قلق من داعش وتجنيس الأجانب

أوضحنا مخاوفنا من تجنيس المقاتلين الأجانب، وهي مسألة تحتاج إلى مراجعة، وأثرناها بصراحة مع النظام السوري الجديد.

دور العراق في الوساطة الإقليمية

العراق مستعد للعب دور الوسيط بين سوريا وتركيا، وبين دمشق وأطراف عربية أخرى، لضمان استقرار المنطقة.

الوجود الأمريكي في سوريا

نعتقد أن أي وجود أجنبي يجب أن يكون بالتنسيق مع الدولة السورية، لا عبر قوى الأمر الواقع أو التحالفات المؤقتة.