قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه قبل مقترح ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ومقترح الوسطاء لإنجاز صفقة تبادل فيما رفضت حركة حماس المقترح.
نتنياهو: عازمون على إعادة المحتجزين لكن مع القضاء على حماس
وأكد نتنياهو أنه لن يقبل مطالب حماس الخروج من غزة، وقال:" لن نخرج من القطاع من أجل إعادة بناء قدرات حماس العسكرية وتهاجمنا مجدداً".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "عازمون على إعادة المحتجزين لكن مع القضاء على حماس".
وفي وقت سابق من اليوم أفادت قناة 12 العبرية، أن نتنياهو سيعقد اجتماعا أمنياً لبحث وقف إطلاق النار ومفاوضات إطلاق سراح الرهائن الجارية في الدوحة.
ويركز الاجتماع، الذي سيحضره كبار المسؤولين الدفاعيين وعدد من وزراء الحكومة، على اقتراح جديد لإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في غزة، وهو السبب الرئيسي للجمود الحالي في المحادثات.
تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحماس بشأن تعثر مفاوضات غزة
وأمس أعلن مصدر إسرائيلي أن حركة حماس رفضت مقترح وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل أبدت الموافقة عليه.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مصدر دبلوماسي، أن:" إسرائيل قبلت مقترح قطر بشأن وقف إطلاق النار وحماس رفضته ولو أنها قبلته لأمكن التوصل لاتفاق".
فيما ذكرت صحيفة " ذا تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إن إسرائيل وافقت على اقتراح قطري لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا مقابل إطلاق سراح الأسرى، لكن حماس رفضته.
وأكد المسؤول إن إسرائيل أبدت مرونة في المحادثات التي جرت في الدوحة، متهماً حماس باتخاذ مواقف منعت تقدم المفاوضات.
فيما اتهمت حماس بعرقلة التوصل إلى اتفاق، وقالت مصادر فلسطينية مطلعة، أن تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، بسبب التعنت الإسرائيلي وإصرارها على البقاء (عسكريًّا) على مساحة 40% من القطاع.
وذكر أحد المصادر الفلسطينية إن "المفاوضات في الدوحة تواجه انتكاسة وصعوبات معقدة بسبب إصرار إسرائيل، على تقديم خريطة انسحاب، وهي في الواقع خريطة إعادة انتشار وإعادة تموضع للجيش الإسرائيلي وليس انسحاباً حقيقيا
وتطالب حماس إدخال المساعدات الإنسانية عبر وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية.
في المقابل، تقوم إسرائيل بتوزيع المساعدات عبر آلية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة والتي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، وتسببت في إحداث عمليات قتل ممنهجة تم خلالها استهداف المدنيين خلال ذهابهم لحصول على الفتات من المساعدات.
كما تعد نقطة انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من أراضي القطاع، أحد النقاط الخلافية مع حماس، إذا تصر البقاء على مساحة 40 % من القطاع وهو ما ترفضه الحركة الفلسطينية.