أخبار عاجلة

خبير مصرفي لـ تحيا مصر: سداد قرض "الضبعة النووية" بالروبل الروسي خطوة استراتيجية لتنويع العملات وتقليل الاعتماد على الدولار

خبير مصرفي لـ تحيا مصر: سداد قرض "الضبعة النووية" بالروبل الروسي خطوة استراتيجية لتنويع العملات وتقليل الاعتماد على الدولار
خبير مصرفي لـ تحيا مصر: سداد قرض "الضبعة النووية" بالروبل الروسي خطوة استراتيجية لتنويع العملات وتقليل الاعتماد على الدولار

أكد الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، أن سداد قرض محطة "الضبعة النووية" بالروبل الروسي لا يبدو مجرد إجراء فني، بل يمثل توجهًا استراتيجيًا من جانب مصر لتنويع سلة عملاتها وتقليل الاعتماد على الدولار، خاصة في ظل ما يشهده العالم حاليًا من تقلبات حادة في سوق الصرف وارتفاع في تكاليف التمويل الدولاري.

وأوضح الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، أن هذا التحول يتسق مع التوجه العام داخل مجموعة "بريكس"، التي تسعى إلى تعزيز استخدام العملات المحلية في المعاملات، بما يدعم مفهوم الاستقلالية النقدية. 

هذه الخطوة تخفف الضغط على الاحتياطي النقدي لمصر

وأضاف الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، أن من شأن هذه الخطوة أن تخفف الضغط على الاحتياطي النقدي لمصر، وتفتح آفاقًا جديدة للتبادل التجاري والسياحي مع روسيا، لا سيما في حال التوسع في تسوية المعاملات بالروبل.

تقلبات حادة في سوق الصرف وارتفاع في تكاليف التمويل الدولاري

ورغم ما تحمله هذه الخطوة من إيجابيات، حذر الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، من المخاطر المرتبطة بها، مشيرًا إلى أن مصر تعاني من عجز تجاري واضح مع روسيا، وأن صادراتها إلى السوق الروسي لا تزال محدودة. 

وأعرب الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، عن قلقه من كيفية توفير الكميات الكافية من الروبل مستقبلًا، متسائلًا عما إذا كانت عائدات السياحة أو الصادرات يمكن أن تسد هذه الفجوة، في ظل التقلبات المحتملة لقيمة الروبل، التي قد تضاعف من أعباء السداد حال ضعف العملة الروسية.

نجاحها سيتوقف على قدرة مصر في بناء ميزان تجاري أكثر توازنًا مع روسيا

وفي ختام تصريحاته، وصف الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، الخطوة بأنها جريئة ومبكرة نحو تنويع أدوات التمويل، مؤكدًا أنها لا تكفي وحدها لتحقيق الهدف المنشود، وأن نجاحها سيتوقف على قدرة مصر في بناء ميزان تجاري أكثر توازنًا مع روسيا، والاستفادة المثلى من نظام تسويات متعدد العملات.

استراتيجية أوسع لتنويع أدوات التمويل وتقليل الاعتماد على الدولار

في ضوء ما أعلنه الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، تبدو خطوة سداد قرض محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي تحركًا مدروسًا ضمن استراتيجية أوسع لتنويع أدوات التمويل وتقليل الاعتماد على الدولار، خصوصًا في ظل تحديات الاقتصاد العالمي. 

ورغم الإيجابيات المرتقبة، مثل تخفيف الضغط على الاحتياطي النقدي وتعزيز التعاون مع روسيا، تبقى هناك تحديات قائمة تتعلق بتقلبات العملة الروسية والعجز التجاري.

ومن ثمّ، فإن نجاح هذه الخطوة لن يتحقق إلا عبر خطط طويلة الأجل تستهدف تعزيز الصادرات المصرية وتحقيق التوازن في الميزان التجاري، بما يضمن استدامة هذا النهج النقدي متعدد العملات دون تأثير سلبي على الاقتصاد الوطني.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الأهلي المصري يضم ياسين مرعي مهاجم فاركو لمدة خمسة مواسم
التالى جيش الاحتلال: استهدفنا موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة كهرباء مركزية