كشفت وكالة أنباء فارس الإيرانية تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال الهجوم الإسرائيلي، والذي أسفر عنه سقوط العديد من القتلى والجرحى.
محاولة اغتيال فاشلة للرئيس الإيراني
وذكرت الوكالة الإيرانية، أن إسرائيل حاولت اغتيال الرئيس بزشكيان ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية في ضربة جوية يوم 15 يونيو أثناء الحرب.
إصابة بزشكيان في ساقه خلال الهجوم الإسرائيلي
وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن مسعود بزشكيان أصيب بجروح طفيفة في ساقه خلال الهجوم على اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في طهران.
ووفق التقرير فتم استخدام ستة صواريخ لإغلاق مخارج المبنى الذي كان يعقد فيه الاجتماع، لكن المسؤولين تمكنوا من الفرار عبر فتحة طوارئ.
وخلال الهجوم أصيب الرئيس بزشكيان أثناء هروبه من المبنى، مضيفا أن التحقيق جار لمعرفة ما إذا كان أحد المخبرين قد أعطى معلومات عن الاجتماع لإسرائيل. لافتا أن محاولة الاغتيال كانت على غرار الضربة التي قتلت زعيم حزب الله حسن نصر الله في بيروت.
وفي الأسبوع الماضي، قال بزشكيان إن إسرائيل حاولت اغتياله، لكنه لم يحدد تاريخ محاولة الاغتيال ، ولا ما إذا كانت قد حدثت خلال الصراع في الشهر الماضي.
وقال بزشكيان ردًا على سؤال تاكر كارلسون حول ما إذا كان يعتقد أن إسرائيل حاولت اغتياله: "لقد حاولوا، نعم. تصرفوا وفقًا لذلك، لكنهم فشلوا".
وفي 13 من يونيو، شنت إسرائيل عملية عسكرية وأطلقت عليها "الأسد الصاعد" اغتالت خلالها عدد من القادة والجنرالات العسكرية وعلماء نووين، إلى جانب استهداف عدد من المواقع العسكرية مناطق حيوية ومنشآت نووية.
وفي المقابل، ردت إيران بعملية "الوعد الصادق 3" دون أن تلجأ إلى سياسة الاغتيالات، واسفر الهجوم مقتل نحو 28 إسرائيلي إلى جانب تدمير عدد من المباني السكنية.
وأدى التصعيد العسكري الذي جاء بالتزامن مع المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، إلى تدخل واشنطن وشنت هجوم استهدف 3 مواقع نووية وأهمها منشآة فوردو التى تقع تحت الأرض باستخدام قنابل خارقة للتحصينات. وفي 24 من يونيو أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
