أخبار عاجلة
خطة الزمالك لإبطال مفعول أزمة شيكو بانزا -

إنجاز محطات محولات الدلتا الجديدة يتجاوز ‎91%‎ لدعم مشروعات الاستصلاح الزراعي

إنجاز محطات محولات الدلتا الجديدة يتجاوز ‎91%‎ لدعم مشروعات الاستصلاح الزراعي
إنجاز محطات محولات الدلتا الجديدة يتجاوز ‎91%‎ لدعم مشروعات الاستصلاح الزراعي

في قلب مشروع قومي يهدف لتغيير ملامح التنمية الزراعية والصناعية بمصر، تجسدت جولة ميدانية جمعت قيادات قطاع الكهرباء لمتابعة محطات محولات الدلتا الجديدة، باعتبارها جسراً يربط بين الحلم والطاقة التي تصنع المستقبل.

محطة محولات الدلتا الجديدة

شهدت الجولة مشاركة المهندسة صباح مشالي نائب وزير الكهرباء، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، إلى جانب نخبة من مسؤولي القطاع، حيث وقف الجميع على تفاصيل مراحل التنفيذ في المحطات الثلاث، ND4 بجهد 66/22 ك.ف، وND5 بجهد 220/66/22 ك.ف، وND9 بجهد 66/22 ك.ف.

تنفيذ محطة محولات الدلتا الجديدة

الأرقام التي عُرضت خلال الزيارة عكست حجم الإنجاز الملموس، إذ تراوحت نسب التنفيذ ما بين 71% و91%، فيما أوشكت الأعمال المدنية على الانتهاء، مع تقدم كبير في توريد المهمات الكهربائية الخاصة بكل محطة، ويجري تنفيذ هذه الأعمال وفق أعلى المعايير العالمية، بما يضمن دخولها الخدمة في التوقيتات المحددة لتعزيز الشبكة القومية للكهرباء.

دعم الأمن الغذائي وتوسيع الرقعة الزراعية

تكتسب هذه المحطات أهمية استراتيجية لكونها الذراع الكهربائية التي ستغذي مساحات الاستصلاح الزراعي في منطقة الدلتا الجديدة، وهو المشروع الذي تراهن عليه الدولة لدعم الأمن الغذائي وتوسيع الرقعة الزراعية. 

كما ستسهم في تلبية الطلب المتنامي على الكهرباء لمختلف الأنشطة الصناعية المرتبطة بالمشروع، بما يحول الدلتا الجديدة إلى منطقة متكاملة التنمية.

وأكدت الجولة الميدانية أن قطاع الكهرباء لا يتعامل مع تلك المشروعات كمجرد خطوط ومحولات، بل كأدوات تمكين لدولة تسعى لترسيخ حضورها الزراعي والصناعي، وبناء مستقبل يعتمد على الاستدامة وتوظيف الطاقة كعنصر حاسم في معادلة الأمن القومي.

إن الجولة التي قامت بها المهندسة صباح مشالي برفقة المهندسة منى رزق تؤكد أن قطاع الكهرباء في مصر يسير بخطى واثقة نحو تنفيذ خطة متكاملة لزيادة الاعتمادية على الشبكة القومية وتوسيع قدراتها. 

فمحطات محولات الدلتا الجديدة لا تُمثل مجرد إضافة هندسية، بل تعد استثمارًا استراتيجيًا في مستقبل الزراعة والصناعة، حيث ستغذي مناطق الاستصلاح الجديدة بالطاقة وتؤمن احتياجاتها من الكهرباء بشكل مستدام.

كما أن نسب الإنجاز التي تراوحت بين 71% و91% تُظهر جدية العمل وسرعة التنفيذ مع الالتزام بالمعايير العالمية للجودة، وهذه المشروعات ليست مجرد بنية تحتية، بل دعامة لمستقبل التنمية الشاملة، ورسالة واضحة بأن الدولة تراهن على الطاقة كركيزة للأمن الغذائي والاقتصادي في آن واحد.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق العام الدراسي الجديد 2026.. تعليمات عاجلة للمدارس بشأن غياب الطلاب
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"