أجرت كاميرا "تحيا مصر" بثًا مباشرًا مع موهبة كروية من قلب إحدى قرى محافظة الإسماعيلية، الطفل ماجد، 13 عامًا، الشهير بين أصدقائه بـ"كابتن ماجد"، والذي يحلم أن يكون لاعبًا كبيرًا مثل محمد صلاح.
أحلام تبدأ من الشوارع
وسط حياة صعبة وأطفال يلعبون في شوارع القرى، يكبر حلم ماجد يومًا بعد يوم. يقول: "أنا بحب الكورة جدًا، بدأت أتفرج على صاحبي وهو بيلعب، وبعدها رحت مركز الشباب واشتريت هدوم التمرين. أصحابي دايمًا بيشجعوني ومسميني كابتن ماجد، وحلمنا إننا نكبر ونبقى لاعيبة في نادي كبير. نفسي حد يكتشفني وأكون زي محمد صلاح."
أم عظيمة وراء الحلم
وراء الموهبة أم مكافحة، رغم معاناتها مع مرض السرطان الذي وصل إلى العظم، إلا أن كل ما يشغلها هو مستقبل ابنها. تقول بفخر: "أنا أم الكابتن، مش بعيد على ربنا. اتدينت وبنيتله أوضة عشان حلمه يكبر، وبسافر معاه المسابقات والتمارين، وبشتريله لبس اللعب. نفسي أشوفه في نادي كبير يحقق حلمه.. وحلمي."


الموهبة تنتظر فرصة
رغم الظروف المعيشية الصعبة، تظل قصة ماجد وأمه دليلًا على أن الموهبة لا تُقاس بالمال أو المظاهر، بل بالإرادة والعزيمة. في القرى البسيطة مواهب كثيرة وحكايات أكبر، تحتاج فقط لمن يمد لهم يد العون.