يا ترى إزاي الحكومة المصرية ممثلة في وزارة البترول، قدرت تطلع 80 مليون قدم مكعب غاز طبيعي في 3 أسابيع بس، عملتها إزاي، وده معناه إيه للاقتصاد والمواطن البسيط؟
في الحقيقة، الحكومة فعلا قدرت تطلع 80 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي في 3 أسابيع بس، والقصة بدأت لما شركة البرلس للغاز أعلنت إنها خلصت شغل على بيرين جداد، واحد اسمه "سبارو ويست-1" والتاني "سيينا دي إي"، وفعلاا دخلوا الإنتاج ضمن مشروع ضخم اسمه غرب دلتا النيل البحرية العميقة.
والمشروع ده جزء من خطة الدولة لتأمين احتياجات السوق المحلي من الغاز، خاصة في ظل الطلب المتزايد من المصانع ومحطات الكهرباء وحتى البيوت.
ونقدر نقول، إن الإنجاز مش بس في الكمية لكن في السرعة، يعني 3 أسابيع بس والشغل خلص، والضخ بدأ، وده يعتبر رقم قياسي في المجال ده، يعني الناس اشتغلت ليل نهار عشان المعادلة دي تتحقق.
كمان، 80 مليون قدم مكعب في اليوم مش رقم سهل، ده يقدر يشغل مدينة كاملة بإنتاجها من الطاقة، يعني الحكومة فعلا ضربت عصفورين بحجر، وهما أمن الطاقة وتشغيل الاقتصاد، والأجمل إنهم لسه مخلصوش، ده لسه في بير تالت شغالين عليه دلوقتي، ومتوقع يدخل الإنتاج في سبتمبر الجاي، يعني لسه فيه طاقة جاية أكتر.
كل ده جزء من خطة أكبر إن مصر تبقى مركز إقليمي للطاقة، عشان تقدر تستخرج، وتكرر وكمان تصدر، وده اللي قاله وزير البترول كذا مرة، وإحنا بدأنا نشوفه على الأرض، والموضوع مش بس شغل فني، ده في تخطي وتمويل وشركات عالمية مشاركة، وكمان في تعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، عشان كل حاجة تمشي بسرعة ودقة.
مش كده وبس، الإنجاز ده بيدي مصر دفعة قوية في ملف التصدير.، لأن كل متر غاز بنطلعه ممكن يتحول لدولارات راجعة على الاقتصاد، سواء بالتصدير أو بتقليل الاستيراد، وده بيحسن مؤشرات الاقتصاد وبيعزد على المواطن البسيط بفوايد كتيرة أوي، أهمها وجود السلع في السوق واستقرار الأسعار.
وفي نفس الوقت، في شغل بيحصل في أماكن تانية، وهي اكتشافات جديدة في البحر المتوسط والصحراء الشرقية، وده معناه إن اللي جاي ممكن يبقى أكبر بكتير.
وفوق كل ده، الناس اللي اشتغلت على البيرين دول، اشتغلوا بتكنولوجيا متطورة جدا وده بيثبت مكانة مصر كلاعب مهم في سوق الطاقة العالمية، خاصة وإن الأرقام دي مش مجرد أرقام، دي معناه استقرار أكتر في فواتير الكهرباء وفرص أكتر للمصانع وميزانية الدولة تبقى أخف شوية من استيراد الغاز.
ولو بصينا على المستقبل، فالخطة مكملة، وفي تطوير لباقي الحقول وتوسيع شبكة التوصيل، يعني الانتاج هيزيد، والاستفادة كمان هتكبر.
والخلاصة، هي ان مصر قدرت تحقق معادلة صعبة جدا، وهي سرعة وكفاءة زإنتاج ضخم، كمان 80 مليون قدم مكعب يوميا في 3 أسابيع مش بس إنجاز، دي رسالة واضحة إننا على الطريق الصح.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
