في لحظة رمزية مؤثرة، ارتدى قداسة البابا لاون الرابع عشر، ولأوّل مرّة منذ بداية حبريّته، الصليب الصدري الخاص بسلفه، البابا فرنسيس، وذلك خلال قدّاس احتفالي في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.
صليب بسيط يروي تاريخًا
الصليب الذي ارتداه البابا يتميّز بتصميمه البسيط والمليء بالرمزية، وكان البابا فرنسيس قد حافظ عليه طوال سنوات حبريّته، معبّرًا من خلاله عن قربه من الفقراء وبساطة الكنيسة. وقد شكّل ارتداء البابا لاون الرابع عشر له اليوم امتدادًا روحيًا لذلك النهج.
رسالة وحدوية وعاطفية
وقد علّق مراقبون في الفاتيكان على هذه الخطوة، معتبرينها لفتة وفاء قوية لسلفه، ورسالة تؤكّد على الاستمرارية في رسالة الكنيسة وتعاليمها، خصوصًا ما يتعلّق بالرعاية الراعوية والتقرّب من المهمّشين.
تفاعل شعبي واسع
اللقطة التي ظهر فيها البابا لاون الرابع عشر بالصليب لاقت تفاعلًا واسعًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها الكثيرون علامة على التواضع والتقدير العميق لمسيرة البابا فرنسيس.