في إطار رسالتها الدينية والمجتمعية، وانطلاقًا من التعاون المثمر والشراكة الفاعلة بين المؤسسات الدينية المصرية، أطلقت دار الإفتاء المصرية، اليوم الجمعة، قافلتها الدعوية الثانية لهذا الشهر، إلى محافظة شمال سيناء وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
تحويل الخطاب الديني إلى ممارسة واقعية
وتأتي هذه القافلة في إطار الجهود المشتركة للمؤسسات الدينية المصرية، التي تهدف إلى تحويل الخطاب الديني إلى ممارسة واقعية وفاعلة في حياة الناس، من خلال نشر قيم الوسطية والتسامح، وتعزيز مفاهيم التعايش السلمي والمواطنة وتنطلق هذه الجهود برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف.
وتتضمن القافلة عددًا من الندوات واللقاءات الحوارية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، وتناقش أبرز القضايا الراهنة، مع فتح قنوات للتواصل المباشر مع المواطنين، والإجابة عن استفساراتهم الدينية والفكرية، وخاصة ما يشغل أذهان الشباب.
وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن هذه المبادرة تتجاوز كونها نشاطًا دعويًّا مؤقتًا، إذ تمثل انعكاسًا عمليًّا لرؤيتها المعاصرة في تجديد الخطاب الديني وتفعيله في الميدان، وتهدف الدار من خلالها إلى ترسيخ وعي ديني مستنير، وبناء حصانة فكرية لدى أفراد المجتمع ضد مظاهر التطرف والانغلاق، فضلًا عن دعمها المتواصل لمشروع الدولة الوطني لبناء الإنسان المصري، على أسس متينة من الاعتدال، والانتماء والعقلانية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.