أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، أن الدولة ماضية في بسط سلطتها على كامل أراضيها، كما جاء في اتفاق الطائف والبيان الوزاري.
جاء هذا خلال استقبال نواف سلام، في السراي الحكومي، اليوم الجمعة، سفراء دول الاتحاد الأوروبي، بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان، ساندرا دي وايل.
وشكر سلام ممثلي دول الاتحاد الأوروبي على دعمهم الإنساني والاقتصادي المستمر للبنان، وأطلعهم على مسار الإصلاحات الجارية، وما يُرتقب تنفيذه في الأسابيع والأشهر المقبلة.. مشيدًا بمساهمة دول الاتحاد بأكثر من 600 مليون دولار للمناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي، معتبرًا أن هذا الدعم يشكّل ركيزة أساسية لتعزيز صمود السكان والحفاظ على الاستقرار.
وشدّد رئيس الحكومة على أهمية تجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) لسنة إضافية، نظرًا لدورها المحوري في تعزيز الاستقرار في الجنوب، وتطبيق القرار 1701.
ومن جهتهم، أكّد السفراء التزام الاتحاد الأوروبي الثابت بدعم لبنان، وشدّدوا على استمرار دعمهم للمسار الإصلاحي، لا سيما في الشقين الاقتصادي والمالي، بالإضافة إلى استقلالية القضاء، وأعربوا عن مساندتهم للخطوات التي تُسهّل العودة الآمنة والمستدامة للنازحين السوريين إلى بلادهم.
كما استقبل سلام، وفدًا من مجلس العلاقات العربية والدولية، برئاسة رئيس المجلس، السيد محمد جاسم الصقر، وعضوية كل من الرئيسين السابقين أمين الجميل وفؤاد السنيورة، ونائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري، وتناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
والتقى رئيس الحكومة اللبنانية كذلك السفيرة الأمريكية ليزا جونسون، وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة والمستجدات السياسية.