أخبار عاجلة

إسرائيل تغتال قائد مدفعية حزب الله وتتوعد بتكثيف الغارات جنوب لبنان

إسرائيل تغتال قائد مدفعية حزب الله وتتوعد بتكثيف الغارات جنوب لبنان
إسرائيل تغتال قائد مدفعية حزب الله وتتوعد بتكثيف الغارات جنوب لبنان

في تطور خطير يعكس هشاشة التهدئة بين إسرائيل وحزب الله، أعلنت تل أبيب، مقتل قائد مدفعية حزب الله في قطاع الساحل، محمد جمال مراد، إثر غارة جوية استهدفت دراجة نارية في بلدة المنصوري جنوب لبنان. 
تأتي هذه العملية بعد أيام من غارات مشابهة وتصعيد لافت في المناطق الحدودية، ما يزيد من احتمالات انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ نوفمبر الماضي.

استهداف مباشر لشخصية عسكرية بارزة

أكد الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، "القضاء على محمد جمال مراد، قائد المدفعية في قطاع الساحل بحزب الله"، مشيراً إلى أن أنشطته كانت تشكل "تهديداً مباشراً لأمن إسرائيل ومواطنيها"، وأنه كان يقف وراء عدد من عمليات إطلاق القذائف خلال الحرب الأخيرة، كما حاول إعادة بناء البنية المدفعية للحزب في تلك المنطقة.

ووفق وزارة الصحة اللبنانية، أسفرت الغارة التي نُفذت بطائرة مسيّرة عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح، مؤكدة أن الهجوم استهدف دراجة نارية كانت تسير في بلدة المنصوري، الواقعة في قضاء صور جنوب لبنان.

عمليات مركزة وتوعد بالتصعيد

تأتي الغارة في سياق ما وصفه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بـ"العمليات الخاصة والمركزة"، الرامية إلى منع حزب الله من إعادة التموضع في مناطق جنوب لبنان. 
وأكد الجيش عزمه الاستمرار في الضربات لمنع أي تهديد جديد، وعدم السماح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية.

وكانت إسرائيل قد نفذت قبل أيام غارة أخرى شمال لبنان أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 13 آخرين، بحجة استهداف عنصر في حركة حماس. 
كما أعلنت القضاء على حسين علي مزهر، المسؤول عن إدارة النيران في قطاع الزهراني.

اتفاق هش وخرق مستمر

ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بوساطة أميركية منذ نوفمبر، الذي ينص على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني وانتشار الجيش اللبناني وقوات يونيفيل، إلا أن الانتهاكات المتكررة من الجانبين لا تزال تهدد الاستقرار في المنطقة.

وتحتفظ إسرائيل بخمس نقاط استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية، رغم تعهدها بالانسحاب منها، بينما يطالب لبنان بعودة السيادة الكاملة على هذه المرتفعات.

توتر بين يونيفيل وسكان محليين

وفي حادث منفصل، أعلن المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة يونيفيل، أندريا تيننتي، عن تعرض دورية تابعة للقوة الأممية للاعتراض من قبل مدنيين في بلدة وادي جيلو جنوب لبنان.

وقال تيننتي إن الوضع بدأ هادئاً، لكنه سرعان ما تصاعد إلى قيام المدنيين برشق الجنود بالحجارة، ما اضطر القوة إلى استخدام قنابل دخانية لتفريق الحشد وحماية أنفسهم، قبل أن يتدخل الجيش اللبناني لضبط الموقف.

وتكررت مثل هذه الحوادث بين يونيفيل وسكان محليين في مناطق نفوذ حزب الله، لكنها غالباً ما تُطوق سريعاً. 
وفي هذا السياق، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن هذه الحوادث محدودة وتعالج بشكل فوري، مشدداً على أهمية أمن عناصر يونيفيل بالنسبة للدولة اللبنانية.

التصعيد المتواصل في جنوب لبنان بين إسرائيل وحزب الله، في ظل غارات متكررة وخروقات مستمرة، ينذر بانفجار محتمل ما لم تُتخذ خطوات عاجلة لتثبيت وقف إطلاق النار. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تصاعد أدخنة من عربة أحد القطارات في المنوفية
التالى صوت المعارضة تحت القبة: تشريعات ورفض ومساءلة (حصاد 5 أدوار انعقاد)