أخبار عاجلة

بعد حريق سنترال رمسيس.. عودة تدريجية للخدمات الرقمية والمواطنون يلمسون التحسن

بعد حريق سنترال رمسيس.. عودة تدريجية للخدمات الرقمية والمواطنون يلمسون التحسن
بعد حريق سنترال رمسيس.. عودة تدريجية للخدمات الرقمية والمواطنون يلمسون التحسن

بعد أيام من التأثر الملحوظ في بعض الخدمات الرقمية نتيجة حريق سنترال رمسيس، بدأت مؤشرات التحسن تظهر على أرض الواقع، حيث تعمل الجهات المعنية على استعادة كفاءة الشبكات والخدمات الإلكترونية تدريجيًا.

عودة الإنترنت والبنوك والخطوط الساخنة للعمل بشكل أقرب إلى الطبيعي

أكدوا مواطنون عودة الإنترنت والبنوك والخطوط الساخنة للعمل بشكل أقرب إلى الطبيعي، في وقت تواصل فيه فرق الدعم الفني جهودها لإعادة الأمور إلى سابق عهدها بأسرع ما يمكن.

أبرز الخدمات التي عادت للعمل تدريجيًا بعد حريق سنترال رمسيس

ومن أبرز الخدمات التي عادت للعمل تدريجيًا بعد حريق سنترال رمسيس ويرصدها تحيا مصر:

الإنترنت الأرضي وخدمات الاتصالات
سجل عدد كبير من المستخدمين تحسنًا تدريجيًا في سرعة الإنترنت الأرضي، خاصة في مناطق وسط القاهرة والجيزة، بعد تدخل فرق الدعم الفني التابعة للمصرية للاتصالات، مع استمرار بعض أعمال الصيانة في محيط السنترال.

خدمات البنوك الإلكترونية وماكينات الـATM
عادت معظم ماكينات الصراف الآلي للعمل بصورة طبيعية، خصوصًا التابعة للبنوك الكبرى، كما استقرت خدمات الإنترنت البنكي والموبايل البنكي بعد فترة من التقطّع.

الخطوط الساخنة الحكومية والخدمية
تم الإبلاغ عن عودة الخطوط الساخنة مثل 105 (الصحة)، و121 (الكهرباء)، و129 (المياه) للعمل بكفاءة مقبولة، بعد إصلاح الأعطال التي لحقت ببعض السنترالات الفرعية المرتبطة برمسيس.

أنظمة الدفع الإلكتروني والتحصيل
عادت خدمات التحصيل الإلكتروني (فوري، أمان، وغيرها) للعمل بشكل شبه كامل، بعدما تأثرت في اليوم الأول للحريق نتيجة انقطاع الاتصالات ببعض نقاط الخدمة.

الخدمات الإعلامية والبث الإذاعي
استقر بث عدد من الإذاعات والقنوات التي كانت تعتمد على وصلات الربط في منطقة رمسيس، مع تأكيد الهيئة الوطنية للإعلام بعدم تأثر البنية التحتية الأساسية للبث الرقمي.

التطبيقات الحكومية والمنصات الرقمية
تعمل الآن غالبية الخدمات الحكومية الإلكترونية بشكل منتظم، مثل بوابة مصر الرقمية ومنصة دعم التموين، وسط استمرار أعمال الدعم الفني في بعض الخدمات ذات الربط المباشر بسنترال رمسيس.

وزير الاتصالات: سنترال رمسيس عنصر من عناصر البنية التحتية المعلوماتية في الدولة المصرية ولا يعتبر العنصر الوحيد 

خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قدم الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمحة عن موقف تداعيات حريق سنترال رمسيس، استهله بالإعراب متضامنا مع رئيس مجلس الوزراء عن خالص التعازي لأسر شهداء حادث الطريق الدائري، وحريق السنترال.

وقال الدكتور عمرو طلعت: بدأت الأزمة تحديدا بسنترال رمسيس يوم الاثنين 7 يوليو 2025 في حوالي الساعة الخامسة مساء بغرفة في الطابق السابع، تسبب ذلك في انتشار النيران بشكل أسرع مما هو معتاد في كل جوانب السنترال التي يتوافر بها مواسير يتم تمرير كابلات التيار الكهربائي من خلالها، وحاول المسئولون في الشركة المصرية للاتصالات السيطرة على الحريق في بدايته بواسطة آليات الإطفاء الذاتي، إلا أن الحريق اشتد وانتقل من غرفة إلى أخرى ومن صالة إلى صالة أخرى، وتم إبلاغ الحماية المدنية، لكن سرعة انتقال الحريق من خلال الكابلات أدى إلى انتقاله إلى الغرف المجاورة والطوابق الأخرى، وقام رجال الحماية المدنية بدور كبير يعد ملحمة رائعة في محاولة السيطرة على الحريق امتدت لأكثر من 12 ساعة.

وأضاف الوزير: تأثرت الخدمات الأرضية (الصوت)، وكذا خدمات التحويلات، والخدمات الرقمية، وبعض التحويلات المالية ولكنها لم تنقطع بشكل كامل، باعتبار أن سنترال رمسيس يعد عنصرا من عناصر البنية التحتية المعلوماتية في الدولة المصرية، ولا يعتبر العنصر الوحيد، أو المبنى الوحيد الذي تعتمد عليه خدمات الاتصالات في مصر، ولكنها تدار من خلال شبكة كبيرة تضم أكثر من سنترال، وعند حدوث الحريق تأثرت بعض الخدمات بالطبع لكنها لم تنقطع.

وفي السياق نفسه: أوضح الدكتور عمرو طلعت أننا كنا مستعدين بالخطة ( ب) التي تقوم على تحويل جزء من الأحمال القائمة بسنترال رمسيس إلى سنترالات أخرى داخل الشبكة؛ لكي نستعيد الخدمات مرة أخرى.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق خبر سعيد من البنك المركزي.. ارتفاع مفاجئ للدولار.. وتعديلات جديدة لتنمية صناعة السيارات - غاية السعودية
التالى الدهب بيكسب.. شوف الأسباب وتوقعات الأسعار - غاية السعودية