وتابع: «يتطلب من اللاعبين عموماً المحافظة على تروية الجسم؛ لكونهم يفقدون السوائل أكثر من غيرهم طوال مدة المباراة، وكثيراً ما نلاحظ وقت أداء المباراة قيام اللاعبين في فترات التوقف بتناول جزء بسيط من الماء، وذلك لتجنب جفاف الجسم وجفاف الفم والمحافظة على ترطيب الجسد، على أن لا تكون كمية الماء المتناولة خلال التوقفات عالية حتى لا يتعرض اللاعب لإرهاق المثانة ويحتاج إلى دورة المياه، كما تزداد أهمية تناول الماء بكميات بسيطة عندما يقترن اللعب مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية جدّاً، تفادياً للوصول إلى حالة الإرهاق الحراري»، وأضاف: «هناك أيضاً محلول (مشروبات) مخصصة للاعبين لإجراء المضمضة خلال أداء المباريات دون شربها، وقد لاحظنا ذلك كثيراً عند قيام اللاعبين بالمضمضة والتخلص من المحلول في حينه، وتهدف المضمضة إلى ترطيب اللاعبين لأفواههم نتيجة استنشاق الهواء عبر الفم ما يؤدي لجفاف منطقة الحلق وللشعور بالانتعاش والنشاط، وهذه المضمضة تعرف بـ «مضمضة الكربوهيدرات»، إذ يتمضمض اللاعب بالمحلول لمدة 5 إلى 10 ثوانٍ ثم يتخلص منه سريعاً دون ابتلاعه.
وختم د.شاهين حديثه بقوله: «من الضروري أن يتناول الفرد سواء كان رياضياً أو غيره يومياً ما يكفي من الماء، إذ إن حوالى 60% من جسم الإنسان يتكون من الماء، فالماء يلعب دوراً في الحفاظ على عمل جميع أجهزة الجسم بشكل جيد، ويمكن أن يمنع شرب الماء الجفاف، الذي قد يسبب عدم وضوح التفكير، وتغير المزاج، وارتفاع درجة الحرارة، والإمساك وحصوات الكلى، كما أن المياه لا تحتوي على سعرات حرارية؛ لذا فإن استبدال المشروبات السكرية بالماء العادي يسهم في تقليل تناول السعرات الحرارية، كما يساعد شرب الماء جسم الإنسان على الحفاظ على درجة حرارة طبيعية، حماية المفاصل، حماية الحبل الشوكي، والأنسجة الحساسة الأخرى، التخلص من السموم من خلال البول، والعرق، وحركة الأمعاء».
أخبار ذات صلة
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" جريدة عكاظ "