أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، كاظم أبو خلف، أن التصريحات الإسرائيلية حول إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تتناقض مع الواقع الفعلي، مشددًا على أن إغلاق المعابر وتضييق الخناق على السكان يثبت استمرار الحصار المفروض على القطاع.
وفي تصريحات صحفية اليوم الخميس، أوضح أبو خلف أن إسرائيل تدّعي السماح بتدفق المساعدات، في حين أن المنظمات الإنسانية على الأرض تعاني من عراقيل متزايدة في الوصول إلى المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن نقص الغذاء والمياه والأدوية بات يهدد حياة الآلاف.
وأضاف أن "الأطفال في غزة يدفعون الثمن الأكبر للحصار"، وأن "الاحتياجات الإنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، دون أي تحسن ملموس في تدفق الإمدادات أو تسهيلات لفرق الإغاثة".
ودعا المتحدث باسم اليونيسف إلى تحرك دولي عاجل لإنهاء القيود المفروضة على إدخال المساعدات، مؤكدًا أن استمرار هذه الأوضاع يرقى إلى مستوى الانتهاك الصارخ للقانون الدولي الإنساني.