تفقد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، مينائي الإسكندرية والدخيلة، وتفقد محطة الركاب السياحية بميناء الإسكندرية المقامة على مساحة 34538 م2، ويقع مبنى المحطة على مساحة 8725 وبارتفاع 3 طوابق والذي يضم 4 أرصفة بحرية يصل أطوالها إلى 820 مترًا ويمكنها استقبال 4 سفن سياحية كبيرة في وقت واحد، وتستوعب 8000 سائح في ذات الوقت، ويقدم أفضل الخدمات للسائحين.
واستقبلت محطة الركاب اليوم، السفينة السياحية AROYA التي ترفع علم مالطا، قادمة من ميناء مرمريس بدولة تركيا وعلى متنها 3300 راكبا (1800 سائح من جنسيات مختلفة بالإضافة إلى 1500 الطاقم بحري) والتي من المقرر مغادرتها مساء اليوم متجهة إلى ميناء إسطنبول بتركيا.
يأتي ذلك في إطار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتعظيم ودعم منظومة السياحة في مصر (السياحة التعليمية - السياحة الترفيهية – السياحة الدينية – سياحة الغوص – السياحة الثقافية - السياحة الشاطئية – السياحة العلاجية – سياحة يخوت). وفي إطار المتابعة المستمرة لمنظومة العمل بشبكة محطات الركاب بالموانئ المصرية المختلفة المخصصة لاستقبال السفن السياحية (الإسكندرية، والغردقة، وسفاجا، وشرم الشيخ، والسخنة ونويبع وطابا وبورسعيد) وتقديم كافة التسهيلات لهم.
واطمئن الوزير على تنفيذ الهيئة العامة لميناء الإسكندرية كافة الإجراءات وإنهائها في أسرع وقت، وتوفير كافة أنواع الرعاية، ليبدأ السياح برنامج الزيارة لأبرز المعالم السياحية والتاريخية والثقافية بمدينة الإسكندرية.
وقدمت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، استقبالا حافلًا للسفينة في إطار حرص الهيئة على تعزيز تجربة السائحين وترويج السياحة البحرية في الموانئ المصرية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار قيام وزارة النقل باستهداف جذب مليون سائح سنويا من محطات الكروز السياحية ضمن شبكة الموانئ المصرية، حيث تقوم الوزارة بدمج محطات الكروز السياحية مع المناطق السياحية داخل الدولة اعتمادا علي شبكة السكك الحديد الجاري تطويرها لتقديم خدمة سياحية متطورة ومتكاملة لخدمة المناطق والمدن السياحية المصرية حيث تم تصميم مسارات سياحية مخططة من الإسكندرية إلى المتحف المصري الكبير كرحلة لليوم الواحد لدمج المناطق السياحية الأثرية المصرية ضمن الرحلات الجوالة بالبحر المتوسط.
وتستهدف الوزارة خلق برامج لربط رحلات البحر الأحمر بالبحر المتوسط مرورا من قناة السويس المصرية لتعظيم حركة سفن الكروز من قناة السويس وكذلك تستهدف الوزارة استغلال القطار الكهربائي السريع المرتبط بمحطات الكروز بالموانئ المصري لخدمة السائح ما يمكن من خلق برامج تشمل دمج مواني البحر المتوسط والبحر الأحمر كمدن الغردقة والاسكندرية والعالمين وبوسعيد وسفاجا وشرم الشيخ بمناطق الأثرية بأسوان والأقصر وأبو سمبل والأهرامات والمتحف المصري الكبير والعاصمة الإدارية الجديدة مما يجعل مصر مركزا رئيسيًا لسياحة الكروز بحوضي الأحمر والمتوسط وبما يساعد على مرور الرحلات القارية من قناة السويس لخدمة أوروبا بمنطقة الخليج والشرق الأقصى.
جدير بالذكر أن وزارة النقل تحرص من خلال قطاعات النقل المختلفة على المساهمة الفعالة والمشاركة في تنشيط ودعم السياحة بمختلف أنواعها من خلال إنشاء ورفع كفاءة شبكة الطرق وإنشاء شبكة القطار الكهربائي السريع والتوسع في إنشاء وسائل الجر الكهربائي الصديق للبيئة وتطوير منظومة السكك الحديدية وتطوير ودعم المنظومة بالوحدات المتحركة التي تخدم قطاع السياحة، وذلك من خلال قطارات تالجو - قطارات نوم فاخرة) - القطارات الروسية المكيفة - قطارات vip).
وتستكمل الوزارة، خطة تطوير جميع الموانئ البحرية المصرية وتعميق الممرات الملاحية لاستيعاب الزيادة المطردة في أحجام وغواطس السفن الحديثة التي تزداد بصفة مستمرة نظرًا لتطور تكنولوجيا وهندسة بناء السفن العالمية كما يتم رفع كفاءة وتطوير الأرصفة المخصصة لاستقبال جميع أنواع السفن وخاصة السفن واليخوت السياحية الأجنبية، وكذلك تطوير محطات الركاب المخصصة لاستقبال السائحين القادمين على متن السفن واليخوت الأجنبية.
بالإضافة إلى أنه في مجال النقل النهري، تم تكريك وتعميق الممر الملاحي لتوفير غاطس ملاحي مناسب يعمل على تأمين مرور السفن السياحية للمقاصد السياحية على نهر النيل، وأيضًا تشجيع زيادة أعداد الفنادق العائمة التي تعمل من القاهرة إلي الأقصر وأسوان مع رفع كفاءة المراسي على المسار الملاحي، وكذلك تطوير المراسي النيلية السياحية وإعدادها بالهوية البصرية الملائمة للمحافظة الموجودة بها كما قامت شركات النقل البري التابعة لوزارة النقل بتدعيم اسطولها بأحدث أنواع الاتوبيسات لتقديم اعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب من المواطنين والسائحين.